كشف قيادي من “التوحيد والإصلاح”، أن قيادة الحركة تدفع في اتجاه عدم ترشيح أحمد الريسوني، المعروف بانتقاداته اللاذعة لوزارة الأوقاف ومؤسسات الدولة، لخلافة محمد الحمداوي على رأس الحركة، في الوقت الذي يطالب شباب الحركة بضرورة انتخاب الريسوني.
واوضح مصدر يومية ” صحيفة الناس”، التي اوردت الخبر في عددها الصادر غدا السبت، أن انتخاب الريسوني على رأس حركة التوحيد والإصلاح ستكون له كلفة باهضة الثمن لن تؤديها فقط الحركة، وإنما سيؤديها أيضا حزب العدالة والتنمية، الذي سيبدو أنه غير جادَ في تعزيز ثقته بالمؤسسة الملكية، خاصة أن هذه المؤسسة لم تسلم -بدورها- من انتقادات الرَيسوني.
وأضافت الصحيفة المذكورة أن مصدرها أكد أن انتخاب الريسوني خليفة للحمداوي على رأس هذه الحركة سيزعزع هذه الثقة، وسيفهم منه أن الحركة تتبنى كل مواقفه المهاجمة لمؤسسات الدولة، في الوقت الذي تروج قيادة الحركة أن مواقف الريسوني أراء شخصية ولاتعبر عن توجهها العام وخطها الدعوي الحقيقي.
وتوقع مصدر الصحيفة أن يتفهم الريسوني ” إكراهات” الحركة والحزب، والمؤكد أنه سيعتذر عن الرئاسة إذا ماجرى انتخابه لأن المرحلة الحالية ليست مرحلة الريسوني.
اقرأ أيضا
هل تمر العلاقات بين الجزائر وتونس بمرحلة فتور؟
تساءل موقع جزائري ناطق بالفرنسية حول ما إذا كانت العلاقات بين الجزائر وتونس تمر …
عمارة بن يونس: الجزائر مستهدفة من قبل أطراف خارجية
قال عمارة بن يونس، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، إن الجزائر مستهدفة من …