في أول تعليق له على الجريمة التي هزت منطقة ”القدامرة” بالجديدة قبل فترة وراح ضحيتها عشرة أشخاص، قال الحسين الوردي وزير الصحة إن الملف في يد القضاء وبالتالي لايمكن لوزارته التدخل فيه.
وكشف الوردي في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، أن الوزارة لم تتمكن لحدود اليوم من تحديد العلاقة بين المرض العقلي والجريمة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب انخراط كل الفاعلين.
ولم يستسغ وزير الصحة، أن يربط نائب برلماني عن حزب الحركة الشعبية، بين هذه الجريمة وبين خطوة إغلاق ضريح ”بويا عمر”، حيث رد عليه قائلا ”واش بغيتو نخليو الناس بالسلاسل ونخليوهم يموتو، حنا تانديرو شغالنا”.
وأضاف في تأكيد على أن وزارة الصحة لا تتعامل مع هذا الموضوع بعشوائية، ”خاصك تعرف حنا رامنعسناش وفقنا وجينا درنا إفراغ بويا عمر راه خططنا سنة ونصف واشتغلنا ومازال مواصلين”.
وأوضح الوردي في السياق ذاته، أنه لحدود نهاية مارس 2016 تم توفير 2773 سرير مخصص للمرضى النفسيين، لافتا الانتباه إلى أنه منذ إغلاق الضريح تشتغل الوزارة وفق الإمكانيات المتوفرة وتعمل على تعزيز البنيات التحتية.