المواطنون المغاربة يعبرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وينددون بالاعتداءات الإسرائلية على غزة

عبر المواطنون المغاربة في كل من الرباط والدار البيضاء عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ونددوا بالاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على غزة، وفق ماتناقله مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية.
وكان التجمع الأكبر أمام البرلمان في الرباط، مساء الجمعة الأخير، بعد الإفطار بحضور مواطنين رافعين الأعلام الفلسطينية ، ومرددين شعارات معادية لإسرائيل.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها “العقاب الجماعي للمدنيين هو جريمة حرب. على المغرب أن يطالب بعقوبات دولية على الكيان الصهيوني”.
وردد المتظاهرون وهم من أنصار الإسلاميين واليسار:”الشعب يريد حرية فلسطين” و”لا للتطبيع مع إسرائيل”.
وقال حسن الكتاني، وهو مسؤول اسلامي: “نندد بالغارات الوحشية على غزة التي تنتهك كل القوانين الدولية. لا يقوم الفلسطينيون الا بالدفاع عن حقوقهم”.
وقالت امينة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، الذي يقود الائتلاف الحكومي الحالي، إن “الشعب المغربي في كل مكوناته – رجال ونساء، جمعيات وأحزاب سياسية- موجود هنا لدعم أشقائنا الفلسطينيين”.
وقال الطالب عبد الحكيم صروخ (25 عاما) ان “المجتمع المغربي يعبر بصوت واحد. فلسطين هي قضية كل الشعب العربي”.
وفي مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، تظاهر كذلك المواطنون تضامنا مع الفلسطينيين. وشارك في التظاهرة أعضاء في حركة العدل والإحسان.

اقرأ أيضا

الملك محمد السادس: الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية تتطلب تدخلا حاسما

أكد الملك محمد السادس أن الأوضاع المأساوية بالأراضي الفلسطينية، خاصة بقطاع غزة، وما تطرحه من تحديات إقليمية ودولية تسائل الضمير العالمي، وتتطلب تدخلا حاسما، من أجل الوقف الفوري والشامل والمستدام لإطلاق النار.

أمن الرباط يفتح تحقيقا في شبهة تورط أمني في “استغلال النفوذ”

فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الرباط بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، اليوم السبت 23 نونبر الجاري، وذلك لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لموظف شرطة برتبة حارس أمن يشتبه في تورطه في إساءة استعمال لوازم وظيفية واستغلال النفوذ.

بسبب نقص الوقود.. مستشفيات غزة مهددة بالتوقف عن العمل

أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها “بشكل عميق” بشأن سلامة المرضى والفرق الطبية بمستشفى كمال عدوان، لافتة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *