كشف السيد عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، أن جل الاسلحة التي تم العثور عليها مع الخلايا الإرهابية المفككة في المغرب، مصدرها الرئيس الجزائر وبلجيكا، وأن طريق العبور الذي تسلكه من أجل الوصل إلى الداخل المغربي هو سبتة ومليلية.
وقال الخيام، في حوار جديد مع صحيفة ” أ.ب.س” الإسبانية، إن مدينتي سبتة ومليلية، تحولتا إلى “مشكل كبير” للمملكة، نظرا إلى أنهما تعتبران ” معبرا” لمرور الأسلحة، مضيفا، حسب ما نشرته يومية ” أخبار اليوم” في عددها الصادر ليوم الثلاثاء:” نحن واعون بالوضع في المدينتين، وكثفنا المراقبة في المناطق القريبة من سبتة ومليلية، لأنهما تشكلان مشكلا كبيرا بالنسبة إلينا وإلى اسبانيا”.
إلى ذلك، وفي سياق آخر، عرض مسؤولون فرنسيون تجربة الحكم الذاتي لإقليم جزيرة كورسيكا، ومقارنتها بمبادرة مقترح الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب لحل ملف الصحراء المغربية.
يومية” الأخبار”، التي أوردت الخبر أضافت أن المسؤولين الفرنسيين عبروا في ندوة عقدت في الهرهورة بضواحي الرباط، عن دعمهم ومساندتهم للمقترح المغربي، واصفين إياه بأنه يشكل حلا نوذجيا، وجد متطور للرد على النزعات الانفصالية.
وفي كلمته، نوه جورج ميل عمدة “بورتو فيتشيو”، ورئيس مجموعة الجماعات بجزيرة “كورسيكا”، التي تحظى بالحكم الذاتي تحت السيادة الفرنسية، بالتجاوب الحاصل بين بلده فرنسا والمملكة، معتبرا أن الصحراء مغربية، وستظل كذلك في ظل مقترح الحكم الذاتي، مستشهدا بنجاح تجربة “كورسيكا”، التي ينتمي إليها.
ومن أخبار الأحزاب السياسية، مانشرته يومية ” المساء”، ومفاده أن مصادر كشفت أن طلب قيادة حزب التقدم والاشتراكية عقد لقاء تشاوري مع قيادة حزب الاستقلال، مماثل للقاء الذي عقد قبل نحو شهر مع حزب العدالة والتنمية، لم يحظ باهتمام رفاق حميد شباط، مشيرة إلى أنه إلى حد الساعة لم يتلق حزب نبيل بنعبد الله أي رد على على الطلب لا بالإيجاب ولا بالسلب.
وحسب مصادر نفس الصحيفة، فإن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لم تبحث في اجتماعاتها موضوع عقد لقاء تشاوري مع التقدم والاشتراكية، كاشفة أن المعطيات المتوفرة تشير إلى استبعاد عقد الاستقلاليين أي لقاء مع قيادات أحزاب أخرى، بالنظر إلى اعتقادهم، أن “الأمر لايساهم سوى في التشويش على المواطنين”.
وفي خبر آخر، أوردت نفس اليومية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية فتحت ملفات جديدة أحالها المجلس الأعلى للحسابات على النيابة العامة، والتي بدورها أحالتها على مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
ومن بين الملفات، التي أحيلت على الفرقة الوطنية توجد المدرسة الوطنية للصناعة المعدنية ومديرية الأدوية في وزارة الصحة، والصندوق المغربي للتقاعد، في حين رجحت مصادر أن يكون ملف المكتب الوطني للماء والكهرباء أصبح جاهزا لاستدعاء جميع المتورطين فيه من مديرين تنفيذيين سابقين وحاليين.
وبدورها اهتمت يومية ” الصباح” بموضوع ” محاكمة موظفي بنك اختلسوا 10 ملايير”، وخصصت له موضوعها الرئيسي، مشيرة إلى أن محكمة الاستئناف في الناظور بشمال المغرب، تنظر الأسبوع المقبل في واحد من الملفات المثيرة، التي يحاكم فيها 3 متهمين في حالة سراح، ويخص اتهامات باختلاس ودائع زبناء وكالة بنكية.
والمتهمون المعتقلون في القضية التي أثارت الرأي العام المحلي بالناظور، هم مدير وكالة بنكية ونائبه، ومستخدم كان مكلفا بالصندوق، فيما يتابع في حالة سراح حارس أمن خاص كان يعمل بالوكالة نفسها، إضافة إلى شخصين آخرين.
وكانوا قد سلموا وصولات وهمية وتلاعبوا في الحسابات، وقد حجزت المحكمة ممتلكات زوجاتهم.
وفي خبر آخر، أوردت نفس اليومية، أن لجنة تفتيش مركزية تابعة لوزارة الداخلية، تجري جولات ماراتونية، منذ أسابيع، في العديد من الولايات والعمالات، من اجل افتحاص ومراقبة مشاريع مولت وأنجزت من الأموال المرصودة للإنعاش الوطني، وأثيرت حولها علامات استفهام كبرى، وأنجزت بشأنها تقارير استخباراتية، بعيدا عن تعليمات وتوجيهات بعض الولاة والعمال.
في السياق نفسه، كشفت مصادر مطلعة لنفس الصحيفة، أن مسؤولين كبارا في مصلحة الافتحاص والتدبير، التابعة لمديرية الإنعاش الوطني، أنجزوا اخيرا، نحو 45 عملية افتحاص، ردا على ماتضمنته بعض التقارير واستفهامات بعض البرلمانيين، من خروقات وشبهة تلاعبات في إنجاز المشاريع التي ترصد لها الملايين، وتستفيد منها بعض المقاولات والشركات المحظوظة.