قال السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، إن حزبه سيحل في الرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر ، بل إنه أردف أنه مستعد من الآن ليكون رئيس الحكومة المقبل، وأن حزبه سيحصل على ما لايقل عن 80 مقعدا.
يومية ” أخبار اليوم”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر ليوم الاثنين، أضافت قائلة، إنه رغم أن توقعات شباط تبدو للمراقبين غير واقعية في ضوء التراجع الذي عرفه الحزب في الانتخابات الجماعية في 4 شتنبر الماضي، وفقدانه معقله بفاس، إلا أن مصادر من حزب ” الميزان” قالت لنفس الصحيفة، إن الهدف من تلويح شباط بسعيه إلى الفوز بالرتبة الأولى، هدفه استقطاب الأنظار لكسر التقاطب الذي ارتسم مؤخرا في الساحة السياسية بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة بإظهار أن حزب الاستقلال بدوره لازال حاضرا في الواجهة، وأنه مستعد للتنافس على الرتبة الأولى.
المصادر نفسها تشير إلى أن الاستقلال قرر أن يكون مشاركا في الحكومة المقبلة، سواء مع ” البيجيدي” او مع ” البام”، اقتناعا من شباط أن قوة الحزب تكمن في المشاركة في الحكومة، وليس في المعارضة.
وفي إطار اهتمامها بتفاعلات الساحة السياسية، أوردت يومية ” الصباح” أن السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لم يتردد في الرد على عرض السيد إلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، بالإبقاء على فرضية دخول حكومة يوجد فيها العدالة والتنمية، إذ شدد على أن حزبه لن يتحالف مع ” البام” إلا إذا زال التوتر.
وأوضح بنكيران الذي حل ضيفا على طلبة المدرسة الوطنية للنسيج بالدار البيضاء، أمس السبت، أنه لا يمكن لحزب العدالة والتنمية أن يتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة، لأن العلاقة بين الطرفين متوترة، مؤكدا أنه في حالة إذا ما بقيت الأمور على حالها فمن المستحيل أن يكون هناك أي تحالف بين الحزبين في المستقبل.
و ضمن عنوان عريض في شكل “مانشيت” بارز أعلى صفحتها الأولى، كشفت يومية ” الأخبار” أن فرنسا سوف تفعل قرارا يقضي بحجب اتصالات مراكز النداء، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يهدد ألاف الشباب المغاربة والمستخدمين بالبطالة والتشرد، عند دخول القرار حيز التنفيذ في يونيو المقبل، الذي يتزامن هذا العام مع رمضان، شهر الفضيلة والصيام.
وفي موضوعها الرئيسي في صدر صفحتها الأولى، تطرقت نفس الصحيفة الورقية إلى ” أسرار تجارة السيوف ذات الحجم الكبير والسكاكين الطويلة”، مشيرة إلى أن تجارا يسجلون وجود مستودعات سرية لصناعتها، وأن محلات تجارية تعرض سكاكين طويلة ذات شفرات حادة لا تتجاوز أسعارها 80 درهما.
أما يومية ” المساء”، فقد أفردت مساحة واسعة من صفحتها الأولى لموضوع أزمة المقابر بمدينة سلا، وذكرت أن تقريرا رفع إلى عامل مدينة سلا، محذرا من من أن أزمة المقابر وصلت ذروتها.
وأضافت أن أزمة المقابر بهذه المدينة المجاورة للرباط، عادت إلى الواجهة، بعد أن فجر مستشار جماعي فضيحة دفن جثامين عدد من المواطنين في مطرح للنفايات، قرب مقبرة سيدي الضاوي، بمقاطعة أحصين.
وعلى ذكر المقابر، نشير إلى أن يومية ” الأحداث المغربية”، نشرت يمين صفحتها الأولى، خبرا مفاده أن المقبرة الأوروبية، بمدينة الجديدة شهدت يوم الأربعاء الماضي، إعادة دفن رفات جندي فرنسي سابق، بعد أن تم دفن جثمانه شهر غشت الماضي في فرنسا.
وجاءت إعادة دفن رفات الهالك الذي توفى عن سن يناهز 90 سنة، بعد اكتشاف عائلته لوصية يطلب فيها دفنه في المغرب، وتحديدا بمدينة الجديدة، التي اختارها كمثوى أخير له، بعد ان شارك إلى جانب العديد من الجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية، ما جعله يرتبط وجدانيا بالمغاربة والمغرب الذي كان يتردد عليه كثيرا، وهو ما دفعه إلى ترك وصية أبدى فيها رغبته بان تكون مدينة الجديدة مثواه الأخير.
روابط ذات صلة:أموات الرباط سيقطعون 30 كيلومتر قبل الدفن