بعد مرور حوالي السنتين على الهجوم الذي شنه حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال على عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، متهما إياه بربط علاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية ”داعش”، والاستفادة من دعم من طرفها، أعادت حسناء أبو زيد عضوة المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي الموضوع للواجهة، في فترة انقشعت فيها غيوم الصراعات عن سماء الزعيمين.
أبو زيد التي حلت ضيفة مساء أمس (الثلاثاء)، على برنامج ”ضيف الأولى”، قطرت الشمع على حزب شباط، حين قالت إنه من غير المقبول وصف رئيس الحكومة ب”الداعشي”، معتبرة أن في ذلك تطاولا على إحدى أهم مؤسسات الدولة.
وعرجت البرلمانية على اتهامات، اعتبرت أنها تكررت حتى صارت بمثابة وصم لصيق بأشخاص وهيئات ومنظمات معينة، قائلة ”واش طبيعي يوصف رئيس الحكومة بالداعشي وتمضي الأمور، واش منطقي الحركة الأمازيغية تخون باستمرار، واش مقبول الحركات النسائية تتهم في كل مرة بخدمة أجندات أجنبية”.
وأضافت خلال جوابها عن سؤال حول موقف حزب لشكر من واقعة تصويت شبيبته لصالح جبهة ”البوليساريو”، أن المغرب يشهد حملة تخوين خطيرة تستهدف أحزابه ورموزه، ولابد من التصدي لتمددها.
وحذرت في هذا السياق، من التساهل مع حملات تزيد من حجم الهوة بين الفاعلين المغاربة، ”في الوقت الذي ينبغي أن تتكاثف فيه جميع القوى للمضي قدما بالتجربة المغربية المتفردة” تضيف أبو زيد.
إقرأ أيضا: الملك يدخل على خط محاولة الاعتداء على بن كيران وهذا ماقرره