نوه ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، بنتائج القمة المغربية الخليجية التي انعقدت أول أمس (الأربعاء) بالرياض، معتبرا أنها كانت مناسبة لإعطاء بعد جديد للشراكة بين المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقال بوريطة في حوار عبر الأقمار الاصطناعية بثته القناة الأولى، إن الشراكة بين الطرفين ستمنح دول العالم العربي الاستقرار، مشيرا إلى أنها شراكة تعتمد مقاربة شاملة تغطي مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
وكشف في الوقت ذاته عن مستقبل هذه الشراكة، قائلا ”هناك تصور واضح للتطور المستقبلي لهذه الشراكة، أبرز معالمه تتجلى في أن مجالات هذه الشراكة ستتعمق، وبأنها ستشمل الاستثمارات على وجه التحديد”.
وعلق الوزير على مضامين الخطاب الملكي، حيث قال إنه تميز بلغة واضحة وتحليل عميق ومقاربة مسؤولة للواقع العربي، تؤسس لتصور جديد للعلاقات بين بلدان العالم العربي، ”وهو تصور رحب به قادة دول المجلس وتجاوبوا معه مباشرة في البيان المشترك الذي توج أشغال القمة” يضيف بوريطة.
وبخصوص ملف الصحراء، أبرز المسؤول الديبلوماسي، أن موقف دول مجلس التعاون الخليجي واضح في دعم مغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي كأساس لأي تسوية لهذه القضية، لافتا الانتباه إلى أنه ليس موقف جديد لكون دول الخليج كانت دائما مؤيدة للطرح المغربي.
إقرأ أيضا: الملك محمد السادس: نتقاسم مع بلدان الخليج نفس التحديات والتهديدات