قال الملك محمد السادس في خطاب ألقاه قبل قليل، بالرياض، في افتتاح القمة المغربية الخليجية، إن “الشراكة المغربية الخليجية، ليست وليدة مصالح ظرفية، أو حسابات عابرة، وإنما تستمد قوتها من الإيمان الصادق بوحدة المصير، ومن تطابق وجهات النظر، بخصوص قضايانا المشتركة”.
وأكد العاهل المغربي، أنه “رغم بعد المسافات الجغرافية، التي تفصل بيننا، توحدنا والحمد لله، روابط قوية، لا ترتكز فقط على اللغة والدين والحضارة، وإنما تستند أيضا، على التشبث بنفس القيم والمبادئ، وبنفس التوجهات البناءة”.
وشدد الملك أن المغرب وبلدان الخليج يتقاسمان نفس التحديات، ويواجهان نفس التهديدات، خاصة في المجال الأمني.
وأوضح الملك محمد السادس أن هذه القمة تجسد “عمق روابط الأخوة والتقدير، التي تجمعنا، وقوة علاقات التعاون والتضامن بين بلداننا”، مردفا أنه “نجتمع اليوم لإعطاء دفعة قوية لهذه الشراكة، التي بلغت درجة من النضج، أصبحت تفرض علينا تطوير إطارها المؤسسي، وآلياتها العملية”.
وعبر الملك محمد السادس عن اعتزازه وتقديره للدعم المادي والمعنوي الذي يتم تقديمه للمغرب في إنجاز مشاريعه التنموية والدفاع عن قضاياه العادلة.
إقرأ أيضا: ماذا سيجني المغرب من مشاركته في القمة المغربية الخليجية؟