الأساتذة المتدربين

بعد جولات ماراطونية.. أخيرا ملف ”أساتذة الغد” حل

”ملف الأساتذة المتدربين حل”، عنوان سبق أن كتب حين توصل الأساتذة المتدربون والحكومة قبل أيام لاتفاق وسط، يقضي بتوظيف الفوج كاملا دفعة واحدة في يناير 2017، وتلته تطورات كادت أن تجهض الخطوة المنتظرة منذ أشهر، لكن هذه المرة يكتب العنوان في وقت تكون فيه صفحة الأزمة قد طويت بشكل نهائي.

”أساتذة الغد” وفي اجتماع مطول جمعهم ليلة أمس (الأربعاء)، بمسؤولي وزارة التربية الوطنية ووزارة الاقتصاد والمالية والنقابات التعليمية وأعضاء المبادرة المدنية، بولاية الرباط، تمكنوا من إقناع الحكومة بالتجاوب مع عدة نقاط كانت موضع خلاف، حيث تقرر أن يتم توظيف الفوج دفعة واحدة في شهر سبتمبر المقبل، على أساس أن يتم التوظيف الرسمي في يناير 2017، وفيما يخص المنحة والتعويضات المالية التي كادت أن تعيد الملف إلى نقطة الصفر، فقد تم تحديد قيمتها في مبلغ 2800 درهم.

وحسب ماذكرت مصادر من التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، فسيتم صرف مبلغ 1200 درهم كمنحة خلال الأشهر التسعة الأولى، فيما ستبلغ قيمة التعويض 1600 درهم.

ووفق ذات المصادر، فإنه نظرا للوضع المادي المتأزم الذي دخل فيه أغلبية ”أساتذة الغد”، فقد وعدهم ممثلو الحكومة، بالتوصل بداية شهر ماي المقبل بجزء من التعويضات.

وبعد اجتماع أمس (الأربعاء) 20 أبريل 2016، يكون ملف الأساتذة المتدربين قد حل بعد جولات ماراطونية بين ممثليهم وممثلي الحكومة، ودون إسقاط المرسومين اللذين خلقا الأزمة.

إقرأ أيضا: الأساتذة المتدربون.. هل تُطوى صفحة أزمتهم اليوم مع بن كيران ؟

اقرأ أيضا

تفاعل الحكومة مع توصيات مؤسسة الوسيط تحت المجهر بالبرلمان

يحتضن البرلمان غدا الأربعاء، اجتماعا بشأن تفاعل الحكومة مع تقارير واحدة من أهم المؤسسات الدستورية بالمملكة.

الحكومة تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية لـ”جيل Z”

أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة، أن حكومته بمختلف الأحزاب المكونة لها تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية التي جاءت ضمن احتجاجات "جيل Z".

أخنوش: الحكومة أولت أهمية قصوى للصحة والتعليم وجعلتهما في صلب الأولويات

بحضور قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار وعدد من المنتخبين المحليين والجهويين بجهة مراكش آسفي، قال رئيس الحزب، عزيز أخنوش، اليوم السبت بمراكش، إن الحكومة أولت أهمية "قصوى" لقطاعي الصحة والتعليم، وجعلتهما في صلب الأولويات باعتبارهما الدعامة الأساسية لأي مشروع تنموي يروم تحقيق العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.