أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا برئيس جمهورية الكوت ديفوار الحسن واتارا، على إثر الهجمات المسلحة، التي حدثت أمس الأحد، في منتجع بكوت ديفوار.
وأوضح بلاغ للديوان الملكي أنه “على إثر الهجمات المسلحة التي حدثت، أمس الأحد، في منتجع غران بسام بكوت ديفوار، أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا بفخامة السيد الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت ديفوار، أعرب فيه جلالته للرئيس الإيفواري عن أحر تعازيه وعميق مواساته”.
وأضاف البلاغ أن “الملك أدان بشدة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة، وأكد للرئيس واتارا تضامن المملكة المغربية الكامل مع الشعب الإيفواري الشقيق ودعمها الثابت له”.
وفي هذا الإطار، يقول المصدر ذاته، “اقترح الملك محمد السادس على الرئيس الحسن واتارا إرسال فريق من المكتب المركزي للتحقيقات القضائية (البسيج) إلى كوت ديفوار، من أجل مواكبة السلطات الإيفوارية ودعمها في التحقيقات التي تقوم بها حول هذه الأعمال الإرهابية. وتلقى الرئيس الإيفواري هذا الاقتراح بالإيجاب، وأعرب عن خالص تشكراته للملك محمد السادس”.
هذا، وقتل 16 شخصا أمس الأحد عندما فتح مسلحون النار على أشخاص في منتجع غراند بسام السياحي شرق أبيدجان في كوت ديفوار. وأعلن الرئيس الحسن وتارا أن 14 مدنيا واثنين من عناصر القوات الخاصة قتلوا في الهجوم الذي استهدف 3 فنادق في بلدة غراند بسام التي يرتادها السياح الأجانب. وذكرت منظمة سايت الأميركية التي ترصد المواقع الإسلامية أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تبنى الهجوم الذي يعد الأول من نوعه في كوت ديفوار. وقال وتارا خلال تفقده مكان الهجوم إن 6 مهاجمين قتلوا. وأعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن مواطنا فرنسي.
إقرأ أيضا: المغرب والكوت ديفوار يعملان على إعطاء “النموذج الأفضل” في إفريقيا