أكدت السلطات التركية أن السيارة التي تم استخدامها في التفجير الدامي الذي هز العاصمة أنقرة يوم أمس الأحد، مسروقة من مدينة شانلي أورفا منذ العاشر من شهر يناير المنصرم.
ووفق ما أفادت به صحيفة “خبر تورك” المحلية، أوضحت مصادر أمنية أن السيارة المفخخة التي جرى تفجيرها أمس الأحد في أنقرة ، والتي أسفرت عن سقوط أزيد من 35 قتيلا، مسروقة وتعود لامرأة عجوز في مدينة “شانلي أورفا”.
وأضافت الصحيفة التركية أنه وبعد سرقت السيارة، جرى نقلها إلى مدينة “ديار بكر” في نفس اليوم، مشيرة إلى أنها من نوع إم دابليو، وتحمل إشارة عائدة لمدية “إسطنبول”.
وأكدت الصحيفة نقلا عن مصادر أمنية أن السيارة المفخخة المسروقة وصلت للعاصمة أنقرة في 26 من شهر فبراير الماضي، مضيفة أن السلطات التركية سبق وحذرت في 27 من الشهر الماضي من وجود سيارة مفخخة بأنقرة، وبمنطقة “الكزلاي” بالخصوص.
وقالت “خبر تورك” أن السلطات المحلية قامت بتعيين 12 نائبا عاما لفتح تحقيق في حيثيات الهجوم الدامي، مشيرة إلى أن المعطيات الأولية تفيد بتورط عنصرين أحدهما امرأة دون تحديد هويتهما.
إلى ذلك، وجهت السفارة الأمريكية في العاصمة التركية قبل يومين من التفجير، تحذيرات لرعاياها هناك، حيث طالبتهم بعدم الاقتراب من المباني الحكومية لاحتمال وقوع تفجيرات.
هذا ويعد التفجير الذي هز أنقرة يوم أمس الأحد الثالث من نوعه خلال 5 أشهر، حيث تسبب في مقتل أزيد من 35 شخصا وإصابة 125 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.