دخلت عناصر الجيش الوطني التونسي في اشتباكات جديدة يوم أمس الأحد، مع عناصر إرهابية في مدينة بن قردان الحدودية، وذلك بعدما عمد الإرهابيون إلى التحصن في أحد منازل المدينة.
ووفق ما أفاد به موقع “فرانس24” الإخباري، شهدت بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا اشتباكات بين الجيش الوطني والعناصر الإهابية، وذلك بعيد أيام فقط من المواجهات التي دارت في المدينة بسبب هجوم عناصر مسلحة على ثكنة عسكرية ومركز للأمن الوطني التونسي.
وفي سياق ذات صلة، أوضح مصدر أمني أن السلطات التونسية تمكنت من كشف خلية إرهابية موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، والتي تتكون من ثمانية أفراد كانت متحصنة في مدينة بوسالم، مضيفا أن الشرطة صادرت مجموعة من المعدات من بينها تسجيلات تتطرق إلى الفكر الداعشي.
واسترسل ذات المصدر قائلا “إن الكشف عن الخلية الإرهابية مكن السلطات المحلية من مصادرة عدد من الحافظات الإلكترونية التي تحتوي على مبايعات لتنظيم الدولة الإسلامية وزعيمها، إضافة إلى أشرطة فيديو خاصة بالتدريبات العسكرية علاوة على تسجيلات تشرح الفكر الداعشي.
إلى ذلك، نجحت السلطات في منطقة تاجروين الواقعة بمحافظة الكاف، في اعتقال 3 عناصر إرهابية تعمل على استقطاب الشباب التونسي لتسفيره نحو بؤر الصراع خاصة سوريا والعراق وليبيا، وذلك للانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابي.
وجاء القبض على العناصر الثلاث نتيجة لاعتقال فتاة تونسية متهمة بالانضمام إلى تنظيم الدولة، كانت قد نجحت في التسلل من الجزائر.
هذا وفي سياق آخر، قام رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد أمس الأحد، بزيارة إلى الثكنة العسكرية التي استهدفها هجوم العناصر الإرهابية الاثنين المنصرم، والتي تسببت في مقتل عدد من المدنيين وعناصر الأمن، في الوقت الذي قضت فيه عناصر الجيش الوطني على 49 إرهابيا فيما اعتقل 9 آخرين.
إقرأ أيضا:شباب تونس ..بين فكي كماشة المشاكل الاجتماعية والتطرف