طالب الفريق البرلماني لحزب الاستقلال والوحدة والتعادلية، بضم الأراضي العازلة بين المغرب والمنطقة التي تتواجد بها جبهة البوليساريو، إلى الأراضي المغربية كرد من المغرب على التصريحات المستفزة لـ بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، التي وصف فيها المغرب بالدولة “المحتلة” للصحراء.
وقال حمدي ولد الرشيد، الذي تلى كلمة حزب الاستقلال، في جلسة استثنائية بقبة البرلمان، قبل قليل “إن بان كي مون حر في زيارته للجزائر، لكن يجب رفض زيارته للمناطق العازلة، وكرد عليه يجب ضم هذه الأراضي لأنها أراض مغربية”.
واعتبر ولد الرشيد أن أعداء الوحدة الترابية خائفون من المشاريع التنموية التي أطلقها الملك بالأقاليم الجنوبية”، مستطردا “إلى أنه ليس من مصلحة المجتمع الدولي إثارة الفوضى بالصحراء”.
جدير بالذكر، أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، قال في الجلسة ذاتها، إن بان كي مون، تخلى عن الحياد والموضوعية، خلال زيارته إلى منطقة بئر لحلو، وأيضا من خلال التصريحات والانزلاقات اللفظية التي صدرت منه، وهو تعبير صريح عن تساهله مع كيان وهمي يفتقد لكل مقومات الدولة المتعارف عليها في القانون الدولي ومن طرف الأمم المتحدة.
وأردف بنكيران قائلا: “إن الأجدر بالأمين العام للأمم المتحدة، أن يقدر مخاطر الإرهاب، وأن يعترف كما تعترف الدول العظمى، بالنموذج الديمقراطي والفريد الذي يشكله المغرب، والذي يعد مثالا يحتدى في المنطقة، بما يحققه من تزاوج بين تحقيق الأمن والاستقرار، وترسيخ الديموقراطية وحقوق الإنسان، عوض تشجيع الكيانات الوهمية ومنطق التجزيء الذي لا يمكن أن يؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار”.