بعد الإضراب الوطني العام الذي خاضته النقابات نهاية الشهر المنصرم، ستعلن المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، (الاتحاد المغربي للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفيدرالية الديمقرطية للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، عن برنامج نضالي تصعيدي جديد ضد حكومة عبد الإله بنكيران، يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري، بمقر الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بمدينة الدار البيضاء.
وأكد عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفيديرالية الديموقراطية للشغل، في تصريح مقتضب لـ مشاهد24، أن “المركزيات المذكورة اجتمعت أمس الجمعة، من أجل تدارس مجموعة من الإقتراحات قصد اتخاذها كشكل تصعيدي ضد تعنت حكومة بنكيران، وعدم تجاوبها مع الفرقاء النقابيين”.
ووفقا للمتحدث ذاته، فإن من بين المقترحات التي لقيت استحسان المجتمعين، هو “إعداد برنامج نضالي جديد سيمتد طوال 3 أشهر”.
ولم يكشف الكاتب العام للفيديرالية الديموقراطية للشغل، عن تفاصيل هذا البرنامج الجديد، بحيث يود أن يعلن عنه صحبة زعماء المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية، في ندوة صحفية رسمية يوم الثلاثاء المقبل، وذلك لـ”إقناع رئيس الحكومة كي يستجيب لمطالبنا المشروعة، والمتمثلة في الزيادة في الأجور، وإصلاح صناديق التقاعد وغيرها من المطالب”.
مصادر نقابية أسرت لـ مشاهد24، أنه خلال لقاء المركزيات النقابية طرح بعض المناضلين إمكانية الدخول في اعتصام لمدة ثلاثة أيام أمام البرلمان، وكذا تنظيم مسيرة مشيا على الأقدام من مدينة الدار البيضاء صوب العاصمة الرباط، ومسيرة كبرى بالعاصمة الإقتصادية الدار البيضاء.
إقرأ أيضا: بسبب الإضراب.. الحكومة تنتقم من ربع مليون موظف بالاقتطاع من الأجور