عبد الرزاق مقري (يمين)، عمار سعداني (يسار)

المعارضة الجزائرية لسعداني: التزوير والانتهازية مصطلحات ثابتة في قاموسكم السياسي

وجهت حركة مجتمع السلم “حمس” جملة من الانتقادات إلى زعيم حزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، على خلفية الاتهامات التي وجهها إلى أحزاب المعارضة واصفا إياها بـ “معارضة الفنادق”، حيث اعتبرت الحركة خطاب سعداني متدنيا ويعكس تخبط السلطة وأحزاب الموالاة.

وفي بيان لها صادر اليوم الاثنين، عبرت حمس عن انتقادها لتصريحات سعداني الأخيرة مشيرة إلى أن “المعارضة وعلى رأسها حمس، معارضة راشدة وحكيمة ووطنية بتاريخها وبرنامجها”.

وأضافت حمس “عندما كان شرفاء الوطن يحاولون إنقاذ البلاد من الانهيار كنت وأمثالك فارين قبل أن تعودوا وقت البحبوحة من أجل توزيع عربون الوطنية على من تشاؤون” مشيرة إلى أن أسلوب التزوير والانتهازية والقفز على الحقائق من مصطلحات سعداني وأمثاله معللة ذلك بالفشل الذي تعرفه البلاد على جميع المستويات.

وقالت حمس إن “الأنظمة الديكتاتورية وأحزاب الموالاة هي من قاد ثورات الربيع العربي نحو الفشل، بالرغم من أن الشعوب المقهورة انتفضت مطالبة بالعدالة الاجتماعية والكرامة إلا أنها اصطدمت بأنظمة تقتل وتبيد”.

وفي نفس الإطار، شدد بيان حركة مجتمع السلم على تشبث أحزاب المعارضة بمطلب تحقيق الانتقال الديمقراطي والسير وفق رؤية واعية تضمن إخراج الجزائر من أزمتها.

هذا واتهم زعيم جبهة التحرير الوطني المعارضة الجزائرية بالتركيز على كرسي الرئاسة بدل التطرق إلى الأزمة الحقيقية التي تعرفها البلاد منذ مدة.

ووصف سعداني عمل المعارضة بـ “السياسة العقيمة” التي تهدم وتدمر ما تبنيه الأحزاب الأخرى، مشيرا إلى أن أحزاب المعارضة تفتقر إلى الجرأة لفتح حوار وطني حقيقي بشأن الوضع في الجزائر.، معتبرا إياها بـ “معارضة الفنادق”.

إقرأ أيضا:سعداني: لا أثق في أويحيى والمعارضة الجزائرية “معارضة فنادق”

اقرأ أيضا

حديث الصحف: خطوة إلى الوراء في تشغيل القاصرات خادمات للبيوت

يتجه مشروع قانون تشغيل القاصرات نحو العودة إلى الصفر.

الائتلاف الحاكم

المعارضة تتهم الائتلاف الحاكم التونسي بالاستحواذ على لجنة التحقيق في “أوراق بنما”

وجهت أحزاب المعارضة في البرلمان التونسي، سبابة الاتهام إلى كتلة الائتلاف الحاكم بـ "الاستحواذ" على رئاسة لجنة التحقيق في الفضيحة الدولية التي باتت تعرف بـ "أوراق بنما"، وذلك من خلال نسج "توافق مسبق"، وهو الأمر الذي جرد اللجنة من المصداقية حسب رأي الكتل الانتخابية المعارضة.

عبدالعزيز بوتفليقة

من تحطيم الجزائر إلى إهدار رأسمالها الرمزي

مرت زيارة عبدالقادر مساهل، وكأنها زيارة عادية في أغلب الجرائد، التي نقلت أن الوزير يقوم بزيارة عمل إلى دمشق حاملا رسالة من بوتفليقة إلى الرئيس بشار .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *