أثار وصف مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي بمدينة وجدة، اللغة الأمازيغية بـ”لغة الشيخات والمغنين”، العديد من ردود الفعل الغاضبة عليه، من طرف الهيئات الحقوقية المدافعة عن القضية الأمازيغية. واستنكرت “الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة”، تصريحات بنحمزة، واعتبرتها “عنصرية”.
وأضافت الشبكة، في بيان لها، أن رئيس المجلس العلمي بمدينة وجدة: “تجاوز كل حدود اللياقة، إلى حد العنف اللفظي، إذ اعتبر الأمازيغية لغة المغنين والشيخات، وأنها تروم اقتتال المغاربة على شاكلة بعض الصراعات في القارة الإفريقية، وأنها موضوع يعني به المفلسون فكريا، ومؤامرة يراد منها إبعاد الناس عن الاسلام والعربية”.
وفي السياق ذاته، عبرت “جمعية تودرث للتنمية والتعاون أجدير”، في رسالة بعثت بها إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، عن استيائه الشديد إزاء محتوى شريط فيديو مصطفى بنحمزة، بسبب “عبارات السب والقذف والاحتقار، التي فاه بها بشكل علني في حق الأمازيغ ولغتهم وثقافتهم وكرامتهم”.
وطالبت الرسالة من وزير الأوقاف، “اتخاذ ما ينبغي من الإجراءات اللازمة في حق العلامة المعني بالأمر، طبقا للقوانين المعمول بها في مكافحة العنصرية والإقصاء، والقذف والشتم”.
https://www.youtube.com/watch?v=EyvCmN4ELOc
إقرأ أيضا: بنحمزة: النموذج المغربي في التدين يستلفت الأنظار إليه