بعد مرور 13 سنة على الاعتراف الرسمي بحرف ”تيفيناغ” بالمغرب، وانطلاق مسار تدريس اللغة الأمازيغية، تكشف الأرقام أن حصيلة أزيد من عقد، جد متواضعة ولم ترقى إلى مستوى التطلعات.
وحسب المعطيات التي كشفها ممثلو المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، خلال لقاء عقد اليوم (الاثنين)، ضمن فعاليات الدورة 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الدارالبيضاء، فإن 12 في المائة فقط من التلاميذ المغاربة يدرسون اللغة الأمازيغية.
وأكد المتدخلون، الذين اتفقوا على أنه لايمكن وصف هذه النسبة إلا بالمحتشمة، أن تدريس اللغة الأمازيغية وطنيا، يقتصر حاليا على تلاميذ التعليم الابتدائي، فيما لم يستفد بعد تلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية من ذلك لحدود اليوم.
وفي السياق ذاته، كشف حسن بازغ أستاذ اللغة الأمازيغية بإحدى مؤسسات نيابة البرنوصي، أن أزيد من نصف مؤسسات الدارالييضاء لاتدرس بها الأمازيغية.
وبخصوص الأطر، أوضح أن 17 مفتشا فقط يشتغلون حاليا على الصعيد الوطني، ضمن 75 مفتشا كونهم المعهد من أجل مواكبة أساتذة اللغة الأمازيغية وتتبع عملهم.
إقرأ أيضا: الجدل يتجدد في المغرب حول الأمازيغية..وبنكيران في مرمى النيران