في أول ظهور له كناطق رسمي باسم حزب الأصالة والمعاصرة، خلفا للسيدة سهيلة الريكي، يعقد السيد خالد أدنون، عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام والتواصل لنفس الحزب، وبحضور أعضاء عن المكتب، غدا الخميس، لقاء صحفيا يتحدث فيه عن آخر مستجدات اجتماع المكتب السياسي، وذلك بالمركز الإعلامي التابع لحزب “الجرار ” بالرباط.
للمزيد:3 محاور استراتيجية في اجتماع المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة
ويجر أدنون وراءه تجربة إعلامية مهمة، بدأها في القناة الثانية ” الدوزيم”، كمعد ومقدم لبرنامج ” مختفون”، الذي يعنى بالبحث عن أفراد رماهم الغياب بعيدا أسرهم، وكثيرا ما تسبب في عقد لقاءات أعادت الدفء من جديد إلى صلة الرحم، بعد فراق تباعدت فيه المسافات، واستمر لعدة سنوات.
كما سبق لأدنون أن دخل مجلس النواب، كنائب برلماني ، عقب فوزه في الانتخابات التشريعية، ضمن لائحة الشباب لحزب الأصالة و المعاصرة، قبل أن يشد الرحال إلى قطر، في إطار مهمة إعلامية أسندت إليه، كمدير للإنتاج في قناة ” الجزيرة للأطفال”، غير أن نهايتها لم تكن متوقعة، حيث وجد نفسه ممنوعا من السفر، بدعوى وجود اختلالات في الحسابات،
وفيما بعد، تم رفع قرار منع السفر، في حق أدنون، بعد تقارير أنجزتها لجنة ديوان المحاسبة وتحقيقات النيابة العامة أنصفته، وبرأته من أي تهمة يمكن أن تحاك ضده، علما بأنه استفاد من تلك الفترة، التي أمضاها في قطر، وخاصة في المجال السمعي البصري .
اما الزميلة سهيلة الريكي، الناطقة الرسمية السابقة باسم الحزب، فإنها لم تترشح لعضوية المكتب السياسي للأصالة والمعاصرة، عقب المؤتمر الأخير، الذي أسفر عن فوز السيد إلياس العماري، أمينا عاما، خلفا لمصطفى الباكوري، وهي الأن مديرة نشر مجلة ” لكل النساء”، ضمن مجموعة “آخر ساعة”.
روابط ذات صلة:إلياس العماري القادم من السياسة إلى الصحافة:” لسنا أدعياء خوارق”