أفادت مواقع إسرائيلية أن الملك محمد السادس أوفد مبعوثا خاصا في شخص سامي بن شتريت، رئيس الفدرالية الدولية لليهود المغاربة، من أجل عقد لقاء بين مسؤولين فلسطينيين وإسرائيليين.
ونقلت ذات المصادر عن “المبعوث الخاص” ادعاءه بأن الملك يسعى إلى جمع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على طاولة واحدة.
ومن المفترض أن يعقد مسؤولين من السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية يوم الجمعة المقبل اجتماعا في إطار جهود الوساطة التي يقوم بها بن شتريت.
وبحسب ما أكده الإعلام الإسرائيلي، من الوارد جدا أن يلتقي عباس ونتانياهو مستقبلا بعد أن أبدى الجانبان موافقتهما على ذلك.
وأوضح تقرير للإذاعة الإسرائيلية الثانية أن كلا من عباس ونتانياهو عبرا لبن شتريت عن ترحيبهما بالفكرة وأن “مبعوث الملك” نقل إلى نتانياهو رسالة من عباس مفادها أنه سيتواصل معها بداية الشهر المقبل لاقتراح عقد لقاء بينهما.
إقرأ أيضا: الملك يحذر من استمرار سياسة تهويد القدس..وهذا ما دعا إليه
يذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس الوزراء الإسرائيلي لم يعقدا لقاء رسميا منذ أزيد من خمس سنوات، وكانت آخر مرة التقيا فيها على هامش قمة المناخ بباريس في شهر نونبر من العام الماضي.
وعلى الرغم من الدعم المغربي الذي حظيت به دائما مفاوضات السلام، فإن هذه “المبادرة”، المروج لها من طرف واحد تبقى مستبعدة في غياب أي بلاغ رسمي يؤكد مدى صحتها.