قال أولي تهوريل، النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالسويد، إنه “من الضروري إبقاء الحوار مفتوحا حول جميع القضايا بين المغرب والسويد، البلدين اللذين تربطهما علاقات عريقة”.
وأضاف تهوريل، في تصريح صحفي عقب لقاء جمع أعضاء الوفد السويدي بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، من جهة، ورئيس مجلس النواب المغربي رشيد الطالبي العلمي، من جهة ثانية، أن “العلاقات بين البلدين كانت دائما جيدة، وأنه من المهم الالتقاء ومناقشة وتبادل وجهات النظر”، حسب وكالة الأنباء المغربية.
للمزيد:السويد تحيي الإجماع الوطني المغربي حول الصحراء المغربية
وأكد عضو البرلمان السويدي أن بلاده تتطلع إلى تطوير علاقات الشراكة مع المغرب في المجالات التجارية والسياسية والاجتماعية، وقال: “سنستمر في إقامة علاقات تجارية وسياسية وفي القضايا الاجتماعية، ونحن نتطلع إلى تطويرها أكثر”.
من جهة أخرى، وصف تهوريل، وهو أيضا عضو في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان السويدي، المباحثات التي جرت مع رئيس مجلس النواب، الذي يقوم بزيارة للمملكة الاسكندنافية تستغرق يومين، بـ”المثمرة”، كما أشار إلى أن المغرب والدول الأوروبية تواجه تحديات مشتركة مرتبطة بتدفق الهجرة والأمن، وقال: “لدينا مصلحة مشتركة في إيجاد حل لهذه القضايا والمغرب يضطلع بدور في هذا المجال”.
يذكر أن الطالبي العلمي أجرى مباحثات مع أعضاء لجنة الصناعة والتجارة في البرلمان السويدي، تمحورت حول السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية للتعاون الاقتصادي بين البلدين. كما أنه استقبل أمس من طرف عاهل السويد الذي نوه بمسلسل الإصلاحات التي عرفها المغرب في عهد الملك محمد السادس.
روابط ذات صلة:تقرير كان وراء تراجع السويد عن الاعتراف بالبوليساريو..وهذه تفاصيله