يتهيأ أعضاء المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، المشارك في الحكومة، لعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي المقرر التئامه يوم 13 فبراير المقبل، وعيونهم على الانتخابات التشريعية المقبلة.
واستعدادا لهذه المحطة الجديدة في مساره السياسي، تداول المكتب السياسي لحزب ” الكتاب”، في اجتماعه الأسبوعي، أمس الاثنين، تقييم الوضع التنظيمي العام لفروعه الحزبية في أفق إعادة هيكلتها.
وفي هذا السياق، جدد المكتب السياسي حرصه على أن تجعل جميع الفروع من لقاءاتها التنظيمية الجارية “مناسبة إشعاعية، وفرصة لضخ دماء جديدة في شرايين الحزب، وخاصة عبر إدماج النساء والشباب والمنتخبين والمرشحين، ضمن هياكل الحزب وتنظيماته، مع ضرورة أن تتم مواكبة ذلك ببلورة وتنفيذ برامج طموحة للتكوين والتأطير، سوف يتولة المكتب السياسي تأطيرها ودعمها وتعميم فائدتها.”
إلى ذلك، واستنادا لبيان صحافي، تلقى موقع ” مشاهد24″ نسخة منه، دعا المكتب السياسي الفروع التي لم تعمل، بعد، على برمجة جموعها العامة المحلية أو مؤتمراتها الإقليمية، إلى القيام بذلك في أقرب وقت، من أجل استيفاء مقررات الهيئة التقريرية للحزب، والرفع مما أسماه البيان الصحافي ” من مردودية وإشعاع الحزب، وتكريس نهج القرب من المواطنات والمواطنين والالتصاق اليومي بقضاياهم، من أجل النجاح في معركة الاستحقاقات التشريعية المقبلة.”
للمزيد:” التقدم والاشتراكية” يستعد لمؤتمره الاستثنائي رغم الحملة الإعلامية ل”الحركة التصحيحية”
وفي هذا الإطار، يوضح نفس المصدر، عمل المكتب السياسي على التدقيق في برنامج العمل المتصل بالموضوع، كما توقف عند ما وصفه ب”التقدم الذي يشهده مسلسل هيكلة الجمعية الديمقراطية للمنتخبين التقدميين، وواصل بحث إجراءات وتدابير التهييئ لعقد المؤتمر الوطني الاستثنائي للحزب.”
وتبعا لهذا المعطى، جدد رفاق محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، دعوتهم إلى مختلف تنظيمات الحزب قصد “تنظيم ملتقيات لمناقشة وتدارس مشروع تعديل القانون الأساسي، قبل المصادقة عليه خلال المؤتمر الاستثنائي، الذي يشكل مناسبة لتصحيح بعض أوجه النقص المسجلة في القانون الأساسي الحالي، كما في ممارسة الشأن الحزبي الداخلي.”
المكتب السياسي للحزب، الذي يرفع كلمة ” المعقول” كشعار له، إلى جانب ” الكتاب”،كشف انه انتهى من صياغة المحاور والبرنامج والتدابير المتصلة بتنظيمه للجامعة السنوية الموضوعاتية، يوم 30 يناير الجاري بمدينة الرباط، والتي ستتناول في موضوعها المركزي قضية القطاع العمومي الوطني، حيث من المقرر أن يشارك في تأطيرها ثلة من السياسيين والأكاديميين والفاعلين، في أفق تحيين وتدقيق الرؤية حول الموضوع.
روابط ذات صلة:بعد ” الأصالة والمعاصرة”.. التقدم والاشتراكية يضع الانتخابات نصب عينيه