نَدد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ما وصفه “بالموقف اللامبالي غير المفهوم من الحكومةُ، في تعاطيها مع الوضعِ الذي تعيشه كلياتُ الطب والصيدلة”.
واستنكر المكتبُ السياسي لحزب التقدم والاشتراكية في بلاغ له، رفضَ الحكومة المثولَ أمام ممثلي الأمة لتفسير حيثيات أزمة كليات الطب والصيدلة، بما يعني غيابَ الإرادة السياسية لحلِّ هذه الأزمة غير المسبوقة.
وأعرب الحزب عن دعمه لخطوة الانسحاب الاضطراري لمكونات المعارضة، من الجلسة العمومية الأخيرة بمجلس النواب، احتجاجاً على ازدراء وتحقير الحكومةِ لمؤسسة البرلمان في تنافٍ تامٍّ مع المقتضيات الدستورية والقانونية.
وأشار إلى أن تفاقُمِ معدلات البطالة، بارتباطٍ مع إفلاس المقاولات الصغرى والمتوسطة، في مقابِل خطاب الارتياح والرضى عن الذات من قِبَلِ الحكومة.
وحذر الحزب من الآثار الوخيمة للجفاف وللارتفاع المفرط لدرجات الحرارة، بما يزيد من تفاقُم أوضاع العالَم القروي والفلاحين الصغار والمتوسطين، في ظل عدم اهتمام الحكومة بالمجالات الترابية القروية والهشّة.
وأكد الحزب في الأخير أن الحكومة تَخَلَّت عن الفلاحة المعيشية، التي تُعَـدُّ مصدر الدخل الوحيد بالنسبة لملايين المغاربة، وذلك لفائدة الفلاحة التصديرية المُفيدة أساسًا لكبار الفلاحين.