صدى تعنيف الأساتذة المتدربين يتجاوز حدود المغرب

عبر صدى واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين، عقب احتجاجات خاضوها يوم 7 يناير الحالي، حدود المملكة، إذ سجل الاتحاد العربي للنقابات إدانته، لما تعرض له أساتذة سيحملون مشعل قطاع التعليم بالمغرب.

وطالب الاتحاد، بمحاسبة المسؤولين عن هذه ”المجازر التي ارتكبت في حق الأساتذة المتدربين”، معتبرا أنها تعد ضربا صارخا لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

2_20160111130549670

وبعد الحديث عن المسار الذي اتخذه ملف الأساتذة المتدربين، منذ الإعلان عن المرسومين القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف، والتقليص من المنحة، قالت الهيأة النقابية إن ”ما تعرض له الأساتذة المتدربون من أجل المطالبة السلمية بتعديل وضعيتهم، يشكل وصمة عار في جبين الحكومة المغربية”.

ولأجل ذلك دعت كل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية الوطنية والدولية إلى الوقوف بجانب المركزيات النقابية بالمغرب، وجددت مساندتها ودعمها إلى جانب كل من “الاتحاد العربي للنقابات”، “شبكة الإعلاميين النقابيين العرب”، “شبكة الشباب النقابي العربي” و”شبكة المرأة العربية النقابية”، للأساتذة المتدربين.

ويذكر أنه في الوقت الذي أدان فيه مختلف الفاعلين، أحداث 7 يناير، التي أصيب على إثرها مئات الأساتذة المتدربين، كشفت وزارة الداخلية أن تدخل الأمن جاء امتثالا للأحكام والضوابط القانونية، لكون المسيرات لم يتم التصريح بها.

للمزيد: بنكيران في أول تعليق على واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين

اقرأ أيضا

هولاند

بعد تمسك هولاند بقانون العمل..هل تتعمق أزمة الاحتجاجات في فرنسا؟

أكد الرئيس الفرنسي على تمسكه بقانون الشغل المثير للجدل، والذي تسبب في اندلاع موجة احتجاجات واسعة، مشيرا إلى أن الخروج عن القانون خلال التظاهرات المقرر تنظيمها اليوم، والقيام بأعمال تخريب ستعرض أصحابها لـ "العقاب"

الأساتذة المتدربين

بعد جولات ماراطونية.. أخيرا ملف ”أساتذة الغد” حل

طويت أخيرا صفحة ملف الأساتذة المتدربين حيث تم الاتفاق حول النقاط التي كانت موضع خلاف، خلال اجتماع عقد أمس الأربعاء بولاية الرباط.

الأساتذة المتدربين

الحكومة تصعد وتمنع الأساتذة المتدربين من الاحتجاج بالرباط

في خطوة ستدخل ملف الأساتذة المتدربين منعطفا جديدا لامحالة، قررت الحكومة منع التظاهرة المزمع تنظيمها بعد غد الخميس 14 أبريل 2016 بالشارع العام في الرباط.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *