عبر صدى واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين، عقب احتجاجات خاضوها يوم 7 يناير الحالي، حدود المملكة، إذ سجل الاتحاد العربي للنقابات إدانته، لما تعرض له أساتذة سيحملون مشعل قطاع التعليم بالمغرب.
وطالب الاتحاد، بمحاسبة المسؤولين عن هذه ”المجازر التي ارتكبت في حق الأساتذة المتدربين”، معتبرا أنها تعد ضربا صارخا لكل المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وبعد الحديث عن المسار الذي اتخذه ملف الأساتذة المتدربين، منذ الإعلان عن المرسومين القاضيين بفصل التكوين عن التوظيف، والتقليص من المنحة، قالت الهيأة النقابية إن ”ما تعرض له الأساتذة المتدربون من أجل المطالبة السلمية بتعديل وضعيتهم، يشكل وصمة عار في جبين الحكومة المغربية”.
ولأجل ذلك دعت كل الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية الوطنية والدولية إلى الوقوف بجانب المركزيات النقابية بالمغرب، وجددت مساندتها ودعمها إلى جانب كل من “الاتحاد العربي للنقابات”، “شبكة الإعلاميين النقابيين العرب”، “شبكة الشباب النقابي العربي” و”شبكة المرأة العربية النقابية”، للأساتذة المتدربين.
ويذكر أنه في الوقت الذي أدان فيه مختلف الفاعلين، أحداث 7 يناير، التي أصيب على إثرها مئات الأساتذة المتدربين، كشفت وزارة الداخلية أن تدخل الأمن جاء امتثالا للأحكام والضوابط القانونية، لكون المسيرات لم يتم التصريح بها.
للمزيد: بنكيران في أول تعليق على واقعة تعنيف الأساتذة المتدربين