الرئيسية / سياسة / حكومة بنكيران في موقف محرج أمام تصاعد احتجاجات “10 آلاف إطار تربوي”
"10 آلاف إطار تربوي"

حكومة بنكيران في موقف محرج أمام تصاعد احتجاجات “10 آلاف إطار تربوي”

قرر المجلس الوطني لـ “10 آلاف إطار تربوي” خوض برنامج احتجاجي، وذلك في الفترة الممتدة بين الأحد 4 شتنبر إلى غاية يوم الخميس 6 أكتوبر من العام الجاري، للمطالبة بإدماجهم في القطاع العمومي إثر انتهاء تكوينهم، وعدم وفاء القطاع الخاص بتوظيفهم.

وحسب مصدر من التنسيقية الوطنية لأطر البرنامج الحكومي، فإنه من المقرر أن يخوض أفرادها اعتصاما إنذاريا لمدة 15 يوما، أمام قبة البرلمان، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 5 شتنبر الجاري على الساعة الثامنة صباحا.

ومن المنتظر حسب مصدرنا، أن يكون الاعتصام “مرفوقا بإضراب عن الطعام لمدة 72 ساعة، والذي سينطلق يوم الثلاثاء 6 شتنبر في الساعة 8 صباحا، وسيتم فكه يوم الخميس على الساعة الخامسة مساء”.

وقد أعلن المجلس الوطني وفق هذا البرنامج النضالي العاشر عن “إمكانية استمرار احتجاجات الأساتذة والمتجسدة في الإضراب عن الطعام، والاعتصام أمام البرلمان طيلة أيام عيد الأضحى، في حال لم تستجب الحكومة المغربية إلى مطالبهم المتمثلة في الإدماج في سلك الوظيفة العمومية”.

جدير بالذكر، أن خريجي المدارس العليا للأساتذة “10 آلاف إطار تربوي”، خاضوا سلسلة من الاحتجاجات بعدد من المدن المغربية، لأزيد من خمسة أشهر، كان آخرها اعتصام لمدة خمسة أيام وإضراب عن الطعام إنذاري لـ48 ساعة، كما أن هذه الاحتجاجات كانت تواجه بتدخلات للسلطات الأمنية.

وعلى ما يبدو فإن الحكومة وجدت نفسها في موقف محرج يذكرها باحتجاجات الأساتذة المتدربين والطلبة الأطباء. ويعود مشروع 10 آلاف إطار تربوي، إلى اتفاقية صدرت سنة 2007 جرت المصادقة عليها عام 2013، التزمت خلالها الحكومة بتكوين أصحاب الشواهد العليا بغية إدماجهم في قطاع التعليم الخاص.
لكن الخريجين يرون أن هذا القطاع لم يوظفهم وفق الشروط المطلوبة، ومن ذلك حد أدنى للأجور، وبالتالي أضحى الحل الوحيد هو الإدماج في الوظيفة العمومية.