الخلفي ل”مشاهد24”: يدنا ممدودة لأي تحالف يخدم مصلحة الوطن

بحلول سنة 2016، حيث ينتظر أن يشهد المغرب استحقاقات انتخابية تتخذ الصبغة التشريعية، بدأت الأحزاب السياسية في ترتيب أوراقها، خصوصا فيما يتعلق بالتحالفات، التي كشفت انتخابات 4 سبتمبر أنها تؤثر بشكل ملحوظ في تشكيل الخريطة السياسية.

وبالحديث عن التحالفات التي لاتخضع لمنطق صداقة أو عداء، وغالبا ما تحمل العديد من المفاجآت، تطرح عدد من التساؤلات، وعلى رأسها، سؤال يشغل بال أغلب المغاربة، وهو هل نشهد تحالفا بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي وبين حزب العدالة والتنمية؟

مصطفى الخلفي وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، والقيادي بحزب العدالة والتنمية، كشف ل”مشاهد24” أن الأمر وارد، ولايمكن استبعاده مادام ذلك سيخدم مصلحة الوطن.

إقرأ أيضا: الخلفي مدافعا عن الحصيلة الحكومية: إنجازات الحكومة “إيجابية ومشرفة”

وأضاف الخلفي قائلا” يدنا ممدودة لكل من يسعى لخدمة مصلحة البلاد، وهذا ما اشتغلنا عليه منذ سنوات، ويهمنا التعاون مع كافة الفرقاء”.

وأوضح في الوقت ذاته، أن الحكومة التي يقودها حزبه كانت منفتحة دائما على كل وجهات النظر، حتى تلك الصادرة عن أحزاب المعارضة، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة ساعدت من جانبها في تسريع مسلسل الإصلاحات على مستوى عدد من القضايا.

للمزيد: الخلفي: إنجاح استحقاقات 2016 أهم مانتقاسمه مع أحزاب المعارضة

 

اقرأ أيضا

بايتاس يكشف مستجدات الحوار الاجتماعي مع النقابات

قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، إن هذه الأخيرة فتحت جميع الملفات المطروحة في الحوار الاجتماعي والنقابات فتحت بدورها الملفات التي تهمها.

بسبب شح التساقطات.. الحكومة تبحث عن حلول لتدبير الموارد المائية بالقطاع الفلاحي

في ظل التراجع الحاد للتساقطات المطرية وتراجع حقينة السدود في جل ربوع المملكة، قالت حكومة عزيز أخنوش إنها تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتدبير معقلن للموارد المائية في القطاع الفلاحي.

وليد الركراكي

الحكومة تعلق على إقصاء المنتخب المغربي من “الكان”

قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، إن المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، قام بمجهود كبير خلال منافسات كأس أمم إفريقيا "كان 2023" المقامة بالكوت ديفوار، رغم أنه لم يتمكن من مواصلة الرحلة وأقصي في دور الثمن.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *