ضجة في برلمان الجزائر بسبب ” رشوة” الدول الافريقية لتدعم البوليساريو

تسبب إقدام السلطات الجزائرية، من جديد، على إلغاء ديون دولتين إفريقيتين في خلق ضجة في أوساط نواب البرلمان الجزائري وفعاليات المجتمع المدني الجزائري، التي اعتبرت أن الشعب الجزائري أولى بهذه الأموال.
وذكرت يومية ” المساء” المغربية، التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن أحزابا جزائرية انتقدت معارضة المبادرة الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن أقدم على مسح 500 مليون دولار من ديون دولتين افريقتين، في الوقت الذي سبق أن ألغت الجزائر أكثر من 900مليون دولار  من ديون دول أخرى.
وبلغ مجموع قيمة الديون التي ألغتها الجزائر عن دول افريقية أكثر من 1400 مليون دولار  تم إلغاؤها مؤخرا لصالح دولتين.
وحسب أرقام، فقد مسحت الجزائر ديون أكثر من 16 دولة افريقية، وذلك في سياق ما أسمته العمل التضامني  الذي اختارت الجزائر اعتماده ضمن سياستها الدبلوماسية.
وسرعان ما أثار هذا الإجراء ضجة داخلية من قبل أحزاب المعارضة، التي انتقدت مبادرة الرئيس بوتفليقة، في الوقت الذي برر وزير الخارجية الجزائري، رمضان العمامرة، الأمر بكونه ” يدخل في إطار الأعمال التضامنية العاجلة والتقليدية للجزائر تجاه هذه البلدان”.
يذكر أن تقارير إعلامية سابقة نقلت أن تاجر الأسلحة ” برنار سيشل”، كشف أن أحد قادة الجيش الجزائري طلب منه تقديم طائرة للرئيس الليبيري كرشوة مقابل اعترافه بجبهة البوليساريو.

اقرأ أيضا

لجنة العدل بمجلس النواب تنظر في تعديلات 4 مشاريع قوانين

عقدت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، اجتماعا خصص للبت في التعديلات والتصويت على 4 مشاريع قوانين.

البرلمان يسائل الحكومة حول أثر الدعم الاجتماعي المباشر

يعود ملف أثر الدعم الاجتماعي المباشر على الفئات المستهدفة، إلى الواجهة بالبرلمان.

تندوف

هل اقتربت لحظة طرد “جمهورية تندوف” من الاتحاد الأفريقي؟!

بعد المؤشرات الصريحة على رضوخ جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر، لمتطلبات تنفيذ القرار الأممي 2797، والقبول بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع المغرب بحضور الطرف الرابع موريتانيا

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *