ضجة في برلمان الجزائر بسبب ” رشوة” الدول الافريقية لتدعم البوليساريو

تسبب إقدام السلطات الجزائرية، من جديد، على إلغاء ديون دولتين إفريقيتين في خلق ضجة في أوساط نواب البرلمان الجزائري وفعاليات المجتمع المدني الجزائري، التي اعتبرت أن الشعب الجزائري أولى بهذه الأموال.
وذكرت يومية ” المساء” المغربية، التي نشرت الخبر في عددها الصادر اليوم الاثنين، أن أحزابا جزائرية انتقدت معارضة المبادرة الأخيرة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد أن أقدم على مسح 500 مليون دولار من ديون دولتين افريقتين، في الوقت الذي سبق أن ألغت الجزائر أكثر من 900مليون دولار  من ديون دول أخرى.
وبلغ مجموع قيمة الديون التي ألغتها الجزائر عن دول افريقية أكثر من 1400 مليون دولار  تم إلغاؤها مؤخرا لصالح دولتين.
وحسب أرقام، فقد مسحت الجزائر ديون أكثر من 16 دولة افريقية، وذلك في سياق ما أسمته العمل التضامني  الذي اختارت الجزائر اعتماده ضمن سياستها الدبلوماسية.
وسرعان ما أثار هذا الإجراء ضجة داخلية من قبل أحزاب المعارضة، التي انتقدت مبادرة الرئيس بوتفليقة، في الوقت الذي برر وزير الخارجية الجزائري، رمضان العمامرة، الأمر بكونه ” يدخل في إطار الأعمال التضامنية العاجلة والتقليدية للجزائر تجاه هذه البلدان”.
يذكر أن تقارير إعلامية سابقة نقلت أن تاجر الأسلحة ” برنار سيشل”، كشف أن أحد قادة الجيش الجزائري طلب منه تقديم طائرة للرئيس الليبيري كرشوة مقابل اعترافه بجبهة البوليساريو.

اقرأ أيضا

رفع السرية عن المستفيدين من الصفقات العمومية

فرق برلمانية تستدعي السكوري لمناقشة مشروع قانون الإضراب

أكدت لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، مناقشتها الثلاثاء 26 نونبر المقبل، التعديلات بخصوص مشروع القانون …

مالية 2025.. اجتماعات مكثفة بمجلس النواب لعرض ميزانيات وزارات ومؤسسات

تنعقد اليوم الثلاثاء، عدة اجتماعات على مستوى اللجان النيابية بالغرفة الأولى للبرلمان.

خبير لـ”مشاهد24″: قرار مجلس الأمن يضع الجزائر وصنيعتها “البوليساريو” في مواجهة الشرعية الدولية

أكد الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية أن القرار 2756، الذي يمدد ولاية "المينورسو" إلى غاية 31 أكتوبر 2025، يضع الجزائر وصنيعتها "البوليساريو" في مواجهة الشرعية الدولية، ويحملها مزيدا من الضعوط الدولية على اعتبار ما تعملان عليه من الزيادة في أسباب تهديد الأمن والاستقرار الدوليين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *