طالبت مجموعة من أعضاء الحركة التصحيحية، من داخل حزب التقدم والاشتراكية، بـ”إقالة نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وعبد السلام الصديقي وزير التشغيل، وشرفات أفيلال، الوزيرة المكلفة بالماء، بعد الفضائح التي تورطوا فيها”، حسب المحتجين، وذلك خلال وقفة احتجاجية نظموها يومه الاثنين، أمام المقر المركزي لحزب “الكتاب” بالرباط.
وقال مصدر مطلع من داخل الحركة، أن هذه الخطوة جاءت “على إثر التصريحات التي صدرت عن وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، التي وصف فيها المغاربة بالبهائم، وتصرفات الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله، خلال مرافقته لرئيس الحكومة إلى فرنسا، فيما بات يعرف بفضيحة المسكة الباريسة، وإهانة واستفزاز الوزيرة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال للمغاربة بوصفها تقاعد البرلمانيين والوزراء بجوج فرنك، ووصف المدير السابق لديوان بنعبد الله لمنتقدي أفيلال بالكلاب”، لهذا يردف مصدرنا “قررت سكرتارية الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية، تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد وشجب الاهانات والاستفزازات الصادرة عن هؤلاء الوزراء”.
إقرأ أيضا: هل ستطيح “الكلاب وجوج فرنك والبهايم” بوزراء حزب التقدم والاشتراكية؟