دعت الحركة التصحيحية داخل حزب التقدم والاشتراكية، إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين 28 دجنبر الجاري، أمام المقر المركزي للحزب بالرباط، وذلك احتجاجا على ماوصفوه بـ”الفضائح التي رافقت وزراء حزب التقدم والاشتراكية “، وأيضا من أجل المطالبة بإقالتهم.
وبررت الحركة خطوتها هاته في بلاغ لها، “أنه على إثر التصريحات التي صدرت عن وزير التشغيل عبد السلام الصديقي، التي وصف فيها المغاربة بالبهائم، وتصرفات الأمين العام للحزب نبيل بن عبد الله، خلال مرافقته لرئيس الحكومة إلى فرنسا، فيما بات يعرف بفضيحة المسكة الباريسة، وإهانة واستفزاز الوزيرة المكلفة بالماء، شرفات أفيلال للمغاربة بوصفها تقاعد البرلمانيين والوزراء بجوج فرنك، ووصف المدير السابق لديوان بنعبد الله لمنتقدي أفيلال بالكلاب، قررت سكرتارية الحركة التصحيحية لحزب التقدم والاشتراكية، تنظيم وقفة احتجاجية للتنديد وشجب الاهانات والاستفزازات الصادرة عن هؤلاء الوزراء”.
