انطلقت قبل لحظات الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ في دورته ال21، التي تعقد بمنطقة ”لوبورجيه” قرب العاصمة الفرنسية، بمشاركة واسعة لقادة العالم الذين سيقدمون تصورهم لحل جملة مشاكل بيئية تشهدها المجرة وعلى وجه الخصوص الانبعاثات الكربونية.
ولأن هذه الدورة تعقد بعد الهجمات الإرهابية التي هزت باريس أخيرا، فإن المشاركين وقفوا دقيقة صمت مباشرة بعد الافتتاح تكريما لأرواح الضحايا الذين فاق عددهم ال130 قتيلا.
ومن المنتظر أن يلقي الأمير رشيد الكلمة التي تعبر عن تصور المملكة لحل هذه المشكلة الكونية، نيابة عن الملك، ضمن المداخلات التي سيقدمها المشاركون من أجل التوصل لتدابير موحدة.
وكان الملك والأمير رشيد استقبلا صباح اليوم ( الاثنين)، من طرف الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وكذا وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال وعدد من أعضاء الحكومة الفرنسية.
ويشارك في قمة المناخ هذه أزيد من 150 رئيس دولة وحكومة، سيعملون على التوصل إلى اتفاق متوازن وطموح وملزم قانونيا بهدف ضمان مستقبل أفضل لكوكب الأرض.
إقرأ أيضا: الأمير رشيد يلقي خطاب مؤتمر المناخ نيابة عن الملك