يخوض المنتخب الجزائري مبارتين مهمتين في الأسبوع الأخير من شهر مارس 2016، أمام منتخب إثيوبيا ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2017، التي ستقام في الغابون.
وستجرى مباراة الذهاب يوم الجمعة 25 مارس في ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، حيث يفضل لاعبو غوركوف لعب المباراة في هذا الملعب، بعدما تعرضوا لمضايقات الجمهور وانتقادات الصحفيين في ملعب 5 جويلية.
وطالب المدرب غوركوف من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم إجراء جميع مباريات الخضر في البليدة، عقب اجتماعه برئيس الفاف محمد روراوة في الأسبوع الماضي، خاصة بعد العرض الجيد الذي قدمه لاعبو المنتخب أمام تنزانيا منتصرين بسباعية نظيفة في ملعب تشاكر في البليدة.
وتعتبر مباراة الذهاب مهمة بالنسبة للمنتخب الجزائري لكسب 3 نقاط ثمينة، ستمكنه من العبور إلى النهائيات القارية، خاصة أنه يحتل الخضر المركز الأول برصيد 6 نقاط بفارق نقطتين إثيوبيا التي تحتل المركز الثاني.
وبالنسبة لمباراة الإياب ستلعب يوم الثلاثاء 29، حيث ستنتقل بعثة المنتخب الجزائري مبكرا يوم ال27 إلى العاصمة أديس أبابا، حتى يتمكن اللاعبون من التأقلم مع الظروف المناخية قبل موعد المباراة، التي ستقام في ملعب مرتفع عن سطح البحر.
ويسعى المدرب غوركوف إلى حسم المبارتين ذهابا وإيابا، لكي يضمن تأهل الخضر رسميا إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم، قبل لعب مبارتي السيشل وليسوطو. في الصيف، بحيث يريد المدرب إنهاء صفحة كأس إفريقيا 2017، لكي يتفرغ لدور المجموعات المؤهل إلى مونديال روسيا 2018.