دفعت هجمات باريس الإرهابية مؤسسات البعثة الفرنسية في تونس إلى إغلاق أبوابها في إطار الحيطة التي أصبحت مطالبة باتخاذها.
وذكرت وسائل إعلام تونسية أن المعهد الفرنسي في العاصمة وملحقته بمدينة سوسة ودار فرنسا في صفاق كلها أعلنت اليوم السبت إغلاق أبوابها إلى غاية بعد يوم غد الإثنين على الأقل.
ويأتي قرار إغلاق المؤسسات المذكورة استجابة لطلب السفير الفرنسي في تونس فرانسوا غوييت.
من جانب آخر عبر غوييت عن “تأثره” بالتضامن الذي أبداه الشعب التونسي تجاه فرنسا بعد هجمات باريس.
وقال السفير الفرنسي في تصريح تناقلته الصحافة التونسية “هذا التضامن يساعدنا على تحمل هذا الاختبار العصيب”.
اقرأ أيضا
“لوفيغارو”.. أكثر من 50 ألف مهاجر إفريقي في “مخيمات العار” بتونس
كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، أن أكثر من 50 ألف مهاجر من جنوب الصحراء الكبرى، يقيمون في مخيمات بشمال مدينة صفاقس التونسية في انتظار العبور إلى أوروبا، ويعيشون مثل الحيوانات في ظلال أشجار الزيتون،
تونس.. أحزاب المعارضة تتكثل لمواجهة نظام قيس سعيد
تسعى ائتلافات أحزاب المعارضة في تونس إلى توحيد مساراتها وخلق أرضية تحرك مشتركة في مواجهة نظام الرئيس قيس سعيد إثر نجاحه في تجديد عهدته الرئاسية لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة في أكتوبر الماضي.
تونس.. المعارضة تنتقد “الإنجازات الوهمية” لقيس سعيد
تنتقد المعارضة التونسية ما سمته “الإنجازات الوهمية” للرئيس قيس سعيد، على اعتبار أن أغلب الوعود التي قدمها في فترته الرئاسية الأولى لم يتم تحقيقها. ويتواصل الجدل في تونس حول افتتاح “المسبح البلدي” الذي دشنه الرئيس قيس سعيد كأول مشروع في ولايته الرئاسية الجديدة.