يبدو أن ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي لم يتقبل أن ترتفع الأصوات المطالبة برحيله، فلم يجد ما يبرر به تراجع أحوال الحزب خصوصا بعد الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة سوى أن يحمل حكومة بن كيران مسؤولية ذلك.
حصل ذلك أمس (السبت)، في لقاء أشغال اللجنة الإدارية الذي نظم بمقر الحزب بالرباط، حين طالب مجموعة من الغاضبين من الأوضاع التي آل إليها الحزب برحيل لشكر وترك مسؤولية التسيير لقيادات قادرة على ذلك.
فكان جواب الكاتب العام بأن الحكومة هي التي تتحمل مسؤولية النتائج المتواضعة التي حصل عليها حزب الاتحاد الاشتراكي، إذ إنها تساهلت مع المفسدين ولم تتعامل بصرامة مع مستعملي المال الذين أثروا على الناخبين وبالتالي لم تكن النتائج نزيهة.
يذكر أن الاتحاد الاشتراكي يعيش انتكاسة منذ بداية المسلسل الانتخابي، حيث اهتز كيان بيته الداخلي وصار بعدها ادريس لشكر مطالبا بالرحيل من طرف رفاقه.
إقرأ أيضا:اليوسفي يغيب عن تخليد لشكر لذكرى بنبركة..وبنكيران يدافع عنه