مشروع ”الإقلاع التنموي” الذي أطلقه الملك محمد السادس بالعيون في الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء، خلف ردود فعل إيجابية لدى سكان الأقاليم الجنوبية واعتبروه خطوة عملية في مسار التنمية، تكشف الإرادة القوية في جعل هذه المناطق قطبا من أقطاب المملكة الاستراتيجية.
”مشاهد24” تحدث إلى مجموعة من شيوخ قبائل هذه الأقاليم وكذا إلى عدد من سكان مدينة العيون، بخصوص المشروع فذهبت أجوبتهم في ذات الاتجاه، حيث قالوا إنه مشروع غير مسبوق سيغير حياة الساكنة و يؤكد أن الأقاليم الجنوبية جزء لايتجزأ من المملكة.
للمزيد: ” جون أفريك”: المغرب يطلق مسيرة خضراء جديدة قوامها تنمية أقاليمه الجنوبية
المشروع الذي سينفذ خلال عشر سنوات والذي يشمل الجهات الثلاث، العيون الساقية الحمراء، الداخلة وادي الذهب، كلميم واد نون، استثنائي في كل تفاصيله، إذ رصد له مبلغ مالي مهم قيمته 77 مليار درهم كما سيبدأ العمل في أوراشه خلال الأيام المقبلة حسب ما أوضح مصطفى الخلفي وزير الاتصال.
ووفق ذات المصدر فإن المشاريع الاستثمارية المتمثلة في مشروع الطريق الأطلسي السريع تيزنيت الداخلة، وميناء الداخلة الأطلسي والمركز الاستشفائي العيون وسد ”فاصك” بمدينة كلميم، وعدد من المشاريع الخاصة بالربط بالشبكة الكهربائية وتطوير شبكة الاتصالات، ستنفذ خلال فترات زمنية محددة حسب طبيعة المشروع.
حيث ستتخذ بعضها 5 سنوات ومن بينها التي ستنفذ في 3 سنوات، لكن كلها ستكون جاهزة سنة 2025.
وبخصوص موارد تمويل هذه المشاريع فموزعة بين دعم تقدمه الدولة والوزارات المعنية ثم المقاولين الذين التزموا مع الاتحاد العام للمقاولات بذلك.
إقرأ أيضا: مشاريع ”الجنوب” ستخلق 120 ألف منصب شغل جديد