اهتمت الأسبوعية « جون أفريك » الناطقة باللغة الفرنسية، بالنبرة الجديدة في الخطاب الرسمي إزاء قضية الصحراء، والمبنية أساسا على انتهاج الحزم، ومخاطبة الجزائر بلغة حاسمة، تضع النقط على الحروف.
وفي هذا السياق، استعرضت الأسبوعية، فقرات من الخطاب الملكي، بمناسبة الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء، واستنتجت أن المغرب انتقل إلى مرحلة الهجوم في قضية الصحراء، في إطار دفاعه المشروع عن قضية وحدته الترابية.
للمزيد:النص الكامل للخطاب الملكي في عيد المسيرة الخضراء
ولاحظت الأسبوعية أيضا أن المغرب يتوجه نحو كسر الوضع القائم في المنطقة، الذي فرضته هيئة الأمم المتحدة، في إطار تعاملها مع هذا الملف، على امتداد 40 سنة، مشيرة إلى الوقفة الاحتجاجية للمواطنين، أمام مقر « المينورسو » بمدينة العيون، وما تنطوي عليه من رسائل للمنتظم الدولي، تصب في مطالبتها بالرحيل، مؤكدة أن المغرب في صحرائه.
إقرأ أيضا:الملك محمد السادس يطلق مشاريع ضخمة بالأقاليم الجنوبية
ولم يفت الأسبوعية الفرنسية أن تتطرق إلى الأوراش والمشاريع التنموية الضخمة التي أعلن عنها الملك محمد السادس،في خطاب عيد المسيرة، قبل أن تعلق قائلة، إن المغرب يريد أن يطلق مسيرة خضراء ثانية، قوامها تنمية الأقاليم الجنوبية، بعد أن خاض والده الملك الراحل الحسن الثاني،المعركة السياسية.