اتهمت النقابة الشعبية للمأجورين، التابعة لحزب الحركة الشعبية المشارك في الحكومة، بعض النقابات باستخدام “المأجورين لمصالحها الضيقة، للحصول على أكبر عدد من المقاعد”.
وأشارت النقابة أن:” عددا من المحسوبين على العمل النقابي استعملوا المال أمام مقرات التصويت، من أجل استمالة بعض المأجورين الضعفاء، حيث وصل الصوت إلى حدود 2000.00 درهم، الشيء الذي مكنهم من حصد بعض الأصوات”.
وشددت النقابة المذكورة، على أن بعض أرباب العمل وبعض رؤساء الجماعات المحلية تدخلوا في توجيه واستمالة الناخبين لصالح نقابات موالية للأحزاب التي ينتمون إليها، مشيرة إلى أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل وصلت التجاوزات إلى حد الترخيص لمتقاعدين ضدا على القانون للحصول على مقاعد لتمثيل المأجورين.
واتهمت نقابة العنصر في الوقت ذاته، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية عبد السلام الصديقي بـ”التدخل السافر لمساندة نقابة تدعي الاستقلالية على حساب نقابات أخرى”، إلى جانب “تلاعبه في اللوائح الخاصة بممثلي المأجورين”.
إقرأ أيضا: الصديقي : الحديث عن التزوير والتشكيك في الانتخابات “لا يخدم المغرب”