الداخلية

اليزمي يكشف أبرز خروقات الانتخابات ويتحدث عن “تورط” زعماء أحزاب

كشف إدريس اليزمي رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أبرز الخروقات التي شهدتها الانتخابات الجماعية والجهوية خلال مختلف مراحلها، وخصوصا أثناء الحملة الانتخابية التي عرفت تنافسا حادا بين الأحزاب وجند كل واحد منها وسائله المختلفة لكسب أصوات الناخبين.

اليزمي أوضح في تقريره الأولي حول الحملة الانتخابية لاستحقاقات 4 شتنبر، أن تنامي العنف اللفظي بكل أشكاله واستغلال الأطفال كانا أبرز الخروقات التي سجلت بمختلف مناطق المملكة، إذ عاين بشكل متكرر استغلال الأطفال في توزيع المنشورات والمشاركة في المسيرات الانتخابية بل وتورطهم في تمزيق الملصقات وحالات العنف اللفظي.

ومن بين الأرقام التي تضمنها التقرير، رصد 194 حالة عنف شكلت فيها حالات العنف اللفظي نسبة 70 بالمائة،

وتحدث اليزمي في تقريره عن تورط عدة قادة أحزاب في هذه السلوكات، حين قال إن “حالات العنف اللفظي عرفت تورط عدد من المعنيين بالحملة الانتخابية مع تصدر “مساعدي الحملات الانتخابية” لهذه الفئة من المعنيين، إلى جانب انخراط بعض “قادة الأحزاب السياسية في التصعيد المقلق للعنف اللفظي، وخاصة خلال التجمعات والمهرجانات الخطابية خلال الحملة الانتخابية”.

وفي الوقت الذي نوه فيه المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالجهود التنظيمية والفنية التي قامت بها وزارة الداخلية من أجل ضمان السير العادي للحملة الانتخابية وعملية الاقتراع، لفت الانتباه إلى مجموعة من التحديات عرقلت العملية الانتخابية نوعا ما أبرزها برمجة العملية الاستثنائية للتسجيل في اللوائح الانتخابية والتي تزامن أجل انقضائها مع 25 غشت 2015، وهو موعد يصادف اليوم الثالث للحملة الانتخابية مما فوت الفرصة على المسجلين الجدد في اللوائح تقديم ترشيحاتهم”، إلى جانب انعدام التجهيزات المخصصة للأشخاص في وضعية إعاقة بالعديد من المراكز.

 

إقرأ أيضا: خروقات الانتخابات..أحزاب تندد ومحللون يعتبرون الأمر “خطاب مظلومية”

 

اقرأ أيضا

بعد رصد حالات إصابة بـ”بوحمرون”.. المجلس الوطني لحقوق الإنسان يكثف زياراته الميدانية للسجون

أعلن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، من خلال آليته الوطنية للوقاية من التعذيب، تكثيف تتبعه للأوضاع الصحية داخل المؤسسات السجنية، وذلك بعد رصد حالات إصابة بداء الحصبة (بوحمرون) داخل بعض المؤسسات.

بعد المؤتمر الوطني.. البام يواصل هيكلة التنظيم الداخلي

يواصل حزب الأصالة والمعاصرة هيكلته الداخلية، بوضع تغيير على مستوى القواعد الجهوية والإقليمية. وأوضح حزب …

هل تصبح جنوب أفريقيا “دولة طبيعية” بعد زلزال انتخاباتها التشريعية؟!

إذا جاز الحديث عن "خصوصية أفريقية" في عالم السياسة، فستقفز إلى الذهن مباشرة صور أنظمة فاشلة، محكومة بأحزاب "تاريخية"، وبقيادات "أبدية"..

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *