ماذا وراء التحالف التونسي الأميركي؟

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان26 مايو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
ماذا وراء التحالف التونسي الأميركي؟
ماذا وراء التحالف التونسي الأميركي؟

أصبحت تونس حليفاً للولايات المتحدة الأميركية من خارج الحلف الأطلسي. ويعتبر هذا القرار من بين أهم نتائج زيارة الرئيس الباجي قايد السبسي واشنطن، والتي دامت 48 ساعة، وهي الزيارة التي راهن عليها السبسي والحكومة، إلا أن الرهان بقي حذراً، ولهذا وصفت الزيارة رسمياً بأنها "سياسية" و "رمزية"، واستندت خصوصاً على العلاقة الشخصية التي انطلقت منذ سنة 2011 بين أوباما والسبسي. لهذا، جاءت نتائج هذه الزيارة محدودة، خصوصاً على المستوى الاقتصادي أو المالي، باستثناء إعلان الرئيس الأميركي عن قرار بلاده تقديم ضمان من شأنه أن يسمح لتونس بالاقتراض، مرة أخرى، من السوق المالية العالمية في حدود 500 مليون دولار بشروط ميسرة، وهو القرض الذي لمح إليه رئيس الحكومة، الحبيب الصيد، وقال بشأنه وزير المالية، سليم شاكر، إنه يمكن أن تحتاج إليه البلاد قريباً. وبطبيعة الحال، ما إن يستجد حديث عن اقتراض إضافي إلا ويحتد الجدل بين الحكومة والمعارضة، مهما كان لون هذه الحكومة وميولها السياسية. فنسق الاستدانة اتخذ شكلا تصاعديا ملحوظاً، وشكل إحدى التداعيات السلبية لمرحلة ما بعد الثورة.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق