حذرت نقابة تونسية من مخاطر وتداعيات إدخال النفايات البلاستيكية من الجزائر إلى تونس بشكل عشوائي. مؤكدة أن هذه النفايات ستزيد في تفاقم الأزمة البيئية.
وقال طارق المصمودي الناطق باسم “الغرفة الوطنية لمجمعي البلاستيك بتونس” في تصريحات صحفية، إن هناك كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية تدخل عشوائيا من الجزائر منذ أشهر دون أوراق أو بيانات، فضلا عن وجود مشاكل على مستوى الفواتير.
وأبرز المتحدث أن هذه النفايات المستوردة قد تتضمن مواد خطيرة، محذرا من تكرار سيناريو النفايات الإيطالية التي تم إدخالها لتونس في الأعوام الأخيرة وجرى التحقيق مع عشرات المسؤولين المتورطين آنذاك، قبل أن تتم إعادتها إلى إيطاليا.
وشدد المصمودي على أن إدخال هذه النفايات أدّى إلى توقف عملية إعادة تدوير النفايات الموجودة في تونس، وبالتالي انعكس ذلك سلبًا على وضعية العديد من مجمّعي البلاستيك وإغلاق العديد من المصانع. على حد تعبيره.
وشدد النقابي على أن أكثر من نصف المصانع الموجودة في تونس اضطرت إلى إغلاق أبوابها.