من سيرة الطيب الصدّيقي

غزلان جنان
2016-02-14T12:33:38+00:00
وجهات نظر
غزلان جنان14 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
من سيرة الطيب الصدّيقي
من سيرة الطيب الصدّيقي

لا أعرف اللغة الفرنسية، غير أنني لم أتردّد في الدخول إلى صالة المسرح، لمشاهدة عرض مسرحيٍّ فيها، بأداء الطيب الصدّيقي وإخراجه. كان ذلك قبل أربعة وعشرين عاماً في مهرجان في مدينة وجدة المغربية، كنتُ مدعواً إليه، إبّان مُقامي في المغرب. كان الفنان الشهير أبرز نجوم المهرجان وضيوفه، ولا أنسى صيحتَه فينا، في الفندق، بفرحٍ كبير، وبدويٍّ أضفى عليه مشهد الصدّيقي، بجسده الممتلئ، وشعره المنسرح، بأن نحتفي جميعنا بوجود المخرج الجزائري، عبد القادر علولة، بيننا. كان يريد من الضيوف والمدعوين أن يغتبطوا بالقدير علولة، والذي قضى، تالياً، برصاص الإرهاب في وهران، في مساءٍ رمضاني، وكان في طريقه إلى إلقاء محاضرةٍ عن "المسرح العربي من توفيق الحكيم إلى عبد الكريم برشيد". أقنعتُ نفسي بمشاهدة ذلك العرض بالفرنسية، قناعةً مني بما كنت قرأتُه للصدّيقي نفسه إن المسرح لعبٌ على الخشبة، وله لغته. كان مساءً بهجياً، شهدتُ فيه هذا الفنان، صاحب الحضور الخاص، يلعب على المسرح، يقفز، ويغني، ويبدّل الأثواب الملونة والفارهة، ومع زملائه على الخشبة (أو الرّكح)، صنع قدّامي فرجةً ممتعةً ... بالفرنسية.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق