كشف الفنانة اللبنانية إليسا في فيلمها الوثائقي “it”s ok”، الذي عرض على منصة “نتفليكس”، عن الكثير من أسرار حياتها الخاصة، ومن بينها علاقة حب سامة كانت وراء إصابتها بمرض السرطان.
وبسبب العلاقة العاطفية التي وصفتها بـ”توكسيك للغاية”، قالت إليسا إنها تحدت كل شيء وأنها تخوفت كثيرا أن يتسبب المرض في استئصال صدرها مطالبة الطبيب المعالج بعدم الخضوع لجلسات الكيماوي حفاظا على جسدها.
وأكدت الفنانة أنها أوضحت لطبيبها المعالج بإنها لن تقوم باستئصال الثدي أيا كانت قوة المرض الذي تعاني منه وإنها ستقوم بالتعايش معه أيا كانت أعراضه وعواقبه التي ستتحملها مقابل ألا تضر بجسدها.
وكشفت إليسا أن السبب الرئيسي وراء إصرارها على التعامل مع مرض السرطان، كان والدها الذي أنهى السرطان حياته ورأته وهو يعاني من الأعراض، مؤكدة على رفضها أن تكرر التجربة مرة أخرى بل ستتعايش مع المرض وستعمل على التوعية به.
وأشارت ذات المتجدثة إلى أن تجربة المرض نفسها كانت صعبة، قائلة: “بعد الإصابة بالسرطان قالي لي كثيرون بتحسي حالك ناقصة شيء، فهربت من كل شيء خاص بالمرض، وكنت أعتقد أن الأدوية تصيبني بالجنون”.
وأضافت: “تحديت ظلم المجتمع والعنصرية الذكورية، وهناك من يرددون بأني لن أستطيع عمل أي شيء، حتى لو ألبوم جديد.. بس It’s Ok”.
وتابعت: “بعض الأشخاص يقولون إن إليسا مغرورة ولئيمة ولا نحبها، لكن حين يعرفونني عن قرب يدركون أني لست كذلك”.
وكشفت إليسا إنها تعرضت لأزمة نفسية شديدة كانت أقوى عليها من المرض بسبب تنمر البعض عليها، كما كشفت إليسا إنها ما زالت تعاني من آثار جانبية بسبب مرض السرطان وفسرت السر وراء ارتدائها قفازا في يدها حتى الآن.
وجدير بالذكر، يحمل فيلم إليسا على “نتفليكس” عنوانا فرعيا هو “قصة لم ترو بعد عن نجمة”، ويعرض لقطات من كواليس الحفلات الغنائية التي قدمتها إليسا، واللحظات الصعبة التي عاشتها على المسرح إلى درجة الصراخ والإغماء، كما تتحدث عن الانطباع الخاطئ الذي يأخذه البعض عنها قبل معرفتها.