أثار الثنائي الكوميدي سعيد ووديع تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشرهما رسالة مؤثرة عبر حساباتهما الرسمية، عبرا من خلالها عن مشاعر الامتنان والحب لجمهورهما، في ما بدا وكأنه تلميح إلى نهاية مرحلة من مسيرتهما الفنية المشتركة أو بداية فصل جديد.
وأكد الثنائي في “الستوري” أنه عاش رحلة فنية طويلة مليئة بالضحك والتحديات، وجاء فيها: “كل قصة عندها بداية… وعندها نهاية. ضحكنا، بكينا، وشاركنا معاكم لحظات ما كتنساش. سنين وحنا من خشبة لخشبة، من مدينة لمدينة…”.
وأضاف: “كنا كنضحكو، ولكن وسط الضحك كانت قصص ما كنعاودوهاش. كل عرض قدمناه كان جزء منا، وكل جمهور تلاقيناه كان القلب اللي كينبض معانا فوق الخشبة. كنا كنعيشو الفن بطريقتنا، بصوتنا، بقلوبنا..”.
وتابع: “يمكن هادي كانت الحكاية ديالنا من الأول مجرد رحلة قصيرة باش نوصلو لهنا… ما غاديش نگولو بزاف اليوم… شكرا لكل من ضحك، صفق، وانتقد… أنتم القصة الحقيقية ديالنا. منين كتعطي كل ما عندك فوق الخشبة، كتجي لحظة كتحس فيها أن شي حاجة كتبدل..”.
وواصل الثنائي في ذات “الستوري” قائلا: “ما كتعرفش واش النهاية… ولا مجرد فاصل قبل رحلة جديدة. ولكن الحاجة اللي متأكدين منها أنه اللي عاش معنا هاد الرحلة غادي يبقى فالقلب، وشكرا ليكم على كل لحظة خليتونا نكونو فيها “سعيد ووديع”. كاين ضحك… وكاين ما وراء الضحك”..
وحملت كلمات سعيد ووديع نبرة صادقة ولمسة وفاء، عبر من خلالها الثنائي عن اعتزازهما بالجمهور الذي رافقهما طيلة مسيرتهما، وعن إحساسهما بالتغير الذي قد يعلن عن مرحلة جديدة في حياتهما الفنية.
وبين الرسالة الوداعية والمشاريع الجديدة، يتساءل الجمهور: هل هي نهاية قصة “سعيد ووديع”؟ أم مجرد محطة قبل بداية جديدة في مسارهما الفني المشترك؟.
ويذكر أن سعيد ووديع شاركا، مؤخرا، في بطولة المسلسل الجديد “شاعلة”، من إخراج هشام الجباري، ومن سيناريو مشترك بينهما وبين الكاتب أيوب تاشفين.
وجدير بالذكر، تدور أحداث العمل حول صديقين تجمعهما علاقة قوية تتحول إلى عداء بعد أن يرفض أحدهما تزويج أخته لصديقه، معتبرا أنه لا يليق بها، وتتطور القصة إلى مواجهة مليئة بالتشويق داخل إحدى الغابات، حيث يحاول أحدهما التخلص من الآخر، لتبدأ سلسلة من الأحداث المثيرة بمشاركة نخبة من الفنانين المغاربة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير