نشرت الصفحة الرسمية بقناة ”الأفلام الوثائقية” ناشونال جيوغرافيك أبو ظبيصورة في غاية الإنسانية.
الصورة كما أوضحت الصفحة “لامرأة توفيت ابنتها بحادث ”تزلج” فتبرعت بقلبها لامرأة محتاجة، وبعد نجاح العملية زارتها لتسمع دقات قلب ابنتها من جديد في مشهد إنساني مُعبر”.
ونالت هذه الصورة الكثير من تعليقات النشطاء التي انقسمت ما بين مصدقا للصورة، ومتأثرا بهذا العمل الإنساني، وبين من كذبه معللا أن قلب الإنسان يتوف عن العمل بعد وفاة الشخص فكيف يتم التبرع به.
تساءلت مي قائلة ”هو اللي بيموت قلبه بينبض تاني!؟”، ليرد عليها محمد وجدي بتوضيح معلومة قائلا ”ليست كل أعضاء الإنسان تتوقف مباشرة بعد الموت”.
في حين اعتبرتها ”أسماء شرف” موقف في قمة الإنسانية من الأم التي وافقت على التبرع بقلب ابنتها، لتأتي مرة أخرى لسماع نبض قلبها من جديد، لتكون بذلك الموقف حافظت على حياة امرأة أخرى لا تعرفها، والرجوع إلى جزء من ابنتها ظل على قيد الحياة.
وصاحبة حساب تدعى أم هاشم تعلق قائلة ”دقات قلب ابنتها أحيت فيها كل الذكريات وعاشت دقائق ﻻتنسى معها بعد الرحيل”.
Abu Diyar Algwyane يقول ”أم عظيمة تهب القلوب لتحيي الأنفس، وأم تقلع القلوب لتأكلها كالذئاب البشرية”.
وصلاح عز يؤكد هذا الموقف ويعلق على هذه الصورة طبيا ويقول ”طبيا الكلام طبعا صح وعدم المعرفة هي علم ناقص عند اللي واخذ الموضوع بهزار وعدم تصديق”.
حسن رحيم يشير إلى أن هذا الموقف من سمات الإسلام ويعلق ”حقا لديهم أخلاق الإسلام، ولكنهم ليسو بمسلمين”.
وتسنيم عابد تقول ”أصعب موقف وأكثره إنسانية”.