زبائن الدعارة
زبائن الدعارة في فرنسا قد يدفعون غرامة تصل إلى 1500 يورو

فرنسا تستعد لتبني قانون لتجريم زبائن الدعارة

لطالما اعتبر البعض أنه في تجارة النساء، يبدو الممتهنون والممتهنات الحلقة الأضعف. لكن المعادلة قد تتغير في فرنسا التي تستعد لتبني قانون يقضي بتجريم زبائن الدعارة.

فبعد سنتين ونصف من النقاش حول نص قانون في هذا الموضوع، أكدت منابر إعلامية فرنسية أن البرلمان سيتبنى هذا القانون الخاص بتجريم زبائن الدعارة بصورة نهاية يوم غد الأربعاء.

ويأتي القانون ليعزز مساعي الحكومة الاشتراكية محاربة الدعارة، غير أن العاملات بالمجال لا يروق لهن القرار.

فقد ذكرت مجلة Le Point أن مومسات فرنسا، اللواتي يقدر عددهن ما بين 30 إلى 40 ألف، سينظمن يوم غد مظاهرة ضد القانون بالقرب من مقر الجمعية الوطنية (البرلمان).

إقرأ أيضا: بالصور. امرأة تدخل “غينيس” بفضل ظفائر شعر طولها 16 مترا
ومنذ عرض المشروع لأول مرة على البرلمان في ديسمبر 2013، ستكون هذه المرة الرابعة والأخيرة التي سيقول فيها البرلمان الفرنسي كلمة الفصل في مشروع القانون المثير للجدل.

ويقضي مشروع القانون بتغريم زبائن الدعارة الباحثين عن خدمات جنسية بغرامة قدرها 1500 يورو و3500 يورو في حالة العود، وهو الإجراء الذي يبدو أنه يحظى بإجماع النواب الذين يوافقون أن تستلهم فرنسا القانون السويدي الذي يعاقب زبائن الدعارة منذ 1999.

وفي حين يسود الإجماع وسط الجمعية الوطنية، يسير أعضاء مجلس الشيوخ عكس التيار حيث كان رفض المشروع في المرات السابقة يأتي من طرفهم.

ونقلت Le Point عن نائبة عن “الحزب الاشتراكي” قولها، “أشعر بالفخر لأن بلادي ستصوت لصالح هذا القانون. هذا القانون ضروري من أجل القطع مع الممارسات التي تعتبر أنه من العادي شراء جسد إنسان. من خلاله سيكون بإمكانني تغيير العقليات، لكن يتعين علينا العمل ببداغوجية وتكوين عناصر الشرطة والدرك والقضاة”.

اقرأ أيضا

وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية

بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.

خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا

أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".

خبير فرنسي: سياسة الملك في إفريقيا تؤتي ثمارها على مستوى القارة

أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الإفريقية للملك محمد السادس، بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.