يعتمد الناس على تقنية الواي فاي في دخول شبكة الإنترنت وتبادل المعلومات، لكن هذه التقنية غير قادرة على تحمل الضغط الهائل مع تزايد عدد المستخدمين، وخاصة مع دخول تقنية “إنترنت الأشياء ” حيز التنفيذ حيث ستصبح مستقبلا معظم الأجهزة المنزلية والإلكترونية متصلة فيما بينها.
بروفسور هارالد هاس من جامعة إدنبرة في سكوتلندا كشف منذ سنوات في أحد مؤتمرات تيد أكس عن تقنية ثورية جديدة وهي اللاي فاي التي تعتمد على نقل وتبادل المعلومات من خلال الإضاءة العادية في أي مكان من السيارة إلى الشارع والمباني والأدوات.
ومنذ ذلك الوقت يعمل بروفسور هاس مع فريق عمله على تطوير هذه التقنية لتكون الحل الأفضل أو البديل لتزويد أجهزة الكومبيوتر والهواتف النقالة بالأنترنت بدلا من الواي فاي.
فاللاي فاي قادرة على تحمل ضغط المعلومات وتدفقها بما يفوق الواي فاي بعشرة آلاف مرة كما أنها أمن للأفراد والشركات كونها تبقى ضمن حيز محدد فلا يتلقى أحد إشارتها خارج جدران المنازل والمكاتب. وتتميز بأنها لا تضر بصحة الانسان إذ إن كثرة التعرض لها لا تشكل خطراً كما في موجات الواي فاي.
شركات روسية وصينية بدأت العمل على تطوير هذه التكنولوجيا بالتوازي مع عمل فريق البروفسور هاس الذي قطع خطوات مهمة ستجعل الضوء يلعب دورا جديدا في حياتنا إلى جانب دوره التقليدي” الإنارة ” .
روابط ذات صلة: تكنولوجيا جديدة تتحكم فى العقول عن بعد