على الرغم من خروج المرأة المغربية إلى ميدان العمل منذ سنوات، ومشاركتها الرجل عددا من المهن حتى تلك التي كانت تسمى في وقت من الأوقات مهنا ”رجالية”، تكشف دراسات تجرى بين فترة وأخرى أن تصورهما للعمل يختلف وقراراتهما خلال المسار المهني تتباين.
ومن بين الدراسات الحديثة التي أكدت ذلك، بحث صادر عن المندوبية السامية للتخطيط، كشف أن الرجال المغاربة الأكثر استعدادا لتغيير عملهم، في حين أن النساء تفضلن الاستقرار.
وبلغة الأرقام فإن البحث الذي أجرته المندوبية حول ”مساهمة التجربة المهنية في الرأسمال البشري”، أظهر أن الحركة المهنية تبقى أقوى في صفوف الرجال، حيث إن 23 في المائة منهم غيروا مهنهم، فيما لم تتجاوز هذه النسبة في صفوف النساء 11 في المائة.
ووفق ذات المصدر فإن 20 في المائة من المواطنين المغاربة النشيطين الذين بلغ عددهم 9.4 مليون شخصا سنة 2014، غيروا مهنتهم مرة واحدة على الأقل خلال مسارهم المهني، 72 في المائة غيروها مرة واحدة، و20 في المائة مرتين، ثم 8 في المائة منهم غيروا ثلاث مرات وأكثر.
إقرأ أيضا: 75 في المائة من المعتدين على الأطفال المغاربة ليسوا غرباء!!