يبدو أن مطابخ المستقبل ستعرف ثورة رقمية ستمنح المرأة خيارات جديدة وتقنيات متطورة تعمل كدليل للحفاظ على جودة المواد الغذائية في المطبخ.
وأشارت آيكيا إلى أن المفهوم الجديد لا يعتمد على قيام أدوات وتجهيزات المطبخ بكامل العمل نيابة عن ربة المنزل، بل يقوم على تقديم المساعدة في اتخاذ القرارت المتعلقة بالأطعمة والتخلص من النفايات.
وتم تصميم المطبخ الجديد بالتعاون مع شركة التصميم العالمية”أيديو لندن” وركز المصممون على القوى الاجتماعية والتكنولوجيا والديموغرافيا المؤثرة على طريقة التعامل مع الأطعمة في عام 2025 بحسب ما أوردت صحيفة بيزنس إنسايدر الأمريكية.
فعلى سبيل المثال إذا كانت ربة المنزل تخشى تلف الطماطم، فيكفي أن تضعها على طاولة آيكيا للحصول على الوصفة المناسبة، والغاية هنا توفير كمية الأطعمة التالفة.
ولن تحتاج ربة المنزل إلى جهاز الكمبيوتر أول الآيباد، فجميع المعلومات عن وصفة الطعام متوفرة على الطاولة.
ولأصحاب الشقق الصغيرة، تلغي طاولة آيكيا الحاجة إلى الفرن، حيث تقوم ملفات تسخين مخفية بتسخين أواني الطبخ والقلي دون زيادة حرارة الطاولة.
أما الثلاجة فهي بلا أبواب لتبقى عينا ربة المنزل على الأطعمة لتعرف ما لديها دون الحاجة إلى شراء أطعمة موجودة مسبقا.
ويتم تخزين الأطعمة في الثلاجة ضمن عبوات شفافة يتم التحكم بدرجة حرارتها عن طريق تقنية تبريد خاصة تشكل جزءا لا يتجزأ من رفوف الثلاجة.
تم وضع هذه السمكة ضمن حاوية درجة حرارتها كما هو مبين 2 درجة مئوية، ويتم الحفاظ على هذه الحرارة إلى حين إعداد السمكة للطهي.
أما نظام التصريف فتم تصميمه لترشيد استهلاك المياه، ويتألف من مصرفين أحدهما لتصريف المياه السامة “سوداء اللون” التي تذهب إلى المجاري، والآخر لتصريف المياه الرمادية التي تستخدم لغسيل الصحون أو سقاية النباتات فوق الحوض.
كما أن نظام التخلص من النفايات فتم تصميمه لنكون على وعي كامل بأي شيء نتخلص منه، حيث يتم تخزين النفايات بشكل يديوي قبل سحقها وإعدادها للشحن خارج المنزل.