التلوث والسموم البيئية هي جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، وتؤثر سلبا على صحتنا، إلا أن مخاطرها تتضاعف بالنسبة للمرأة الحامل وبشكل خاص على جنينها، ويمكن أن تتسبب له بتشوهات خلقية.
إليك قائمة من الأشياء التي ينبغي عليك البقاء على مسافة منها أثناء الحمل لضمان سلامة طفلك:
– الإشعاعات الضارة في العمل: يمكنك التعرض لهذه الإشعاعات الضارة في بيتك أيضا، لكن نظرا لكثرة مصادرها في العمل عليك الحذر منها. تصدر عن آلة التصوير في العمل أبخرة تسبب تهيج العين والحلق والأنف. كذلك تشكل أجهزة الهاتف والكومبيوتر المحمول خطرا، وأيضا جميع الأجهزة الإلكترونية. يمكن للإشعاعات المنبعثة من الإلكترونيات أن تضر بنمو دماغ الجنين. قللي تعرضك لهذه الأجهزة وقت العمل، وابتعدي عنها تماما بعد انتهائه.
– التدخين السلبي: تجنبي المنطقة المخصصة للمدخنين في مكان العمل، وإذا كان مكتبك بالقرب منها اطلبي نقلك لمكان آخر خلال هذه الفترة، واطلبي من زوجك الإقلاع عن التدخين وقت الحمل، أو التدخين خارج المنزل تماما.
– تنظيف الحمامات والأثاث: تستخدم مواد كيميائية في تنظيف حمامات العمل وأثاثه تضر الجنين، خاصة المادة التي تسمى Creosol، والتي يتم امتصاصها بسهولة عن طريق الجلد. كذلك تؤثر المواد المستخدمة في تنظيف بلاط الأرضيات والأثاث، ويؤدي استنشاقها إلى ضرر كبير للجنين. اطلبي تنظيف الأثاث بالبيكينج صودا والماء وعدم استخدام مواد كيميائية، وابتعدي عنها وقت الاستخدام.
– التنظيف الجاف للملابس: للأسف يتم استنشاق المواد المستخدمة في التنظيف الجاف بسهولة، ويؤدي ذلك إلى مضاعفات في نمو الجهاز العصبي للجنين. تمسكي بالتنظيف الطبيعي للملابس خلال وقت الحمل.
– أدوات المطبخ: تحمل أفران المايكروييف وأدوات الطهي التي تتضمن إشعاعا حراريا مخاطر على الحمل. ابتعدي عن فرن المايكروييف عند استخدامه وأنت حامل، كذلك احرصي على وجود مسافة بينك وبين أدوات المطبخ الكهربائية خلال هذه الفترة.
– الإشعاعات الكيميائية: إذا كان عملك يتطلب زيارة مصانع أو أماكن قريبة منها لا يعتبر وقت الحمل مناسبا لذلك. تحدثي مع المسؤولين عن العمل لإجراء ترتيبات أخرى.
– الرصاص: إذا كنت تخططين لطلاء بيتك فالحمل ليس الوقت المناسب لهذه الخطوة، لأن ذلك يعرض الجنين لمستويات من الرصاص قد تسبب تشوهات خلقية.