7557 جزائرية عانين من سوء المعاملة في 2014

سجلت 7557حالة عنف ضد النساء الجزائريات خلال العشرة أشهر الأولى من السنة الجارية، منها 1753 حالة سوء معاملة، 5486 حالات عنف جسدية، و9 حالات قتل عمدي، إذ تم اغتيال 5 نساء من طرف أزواجهن إثر خلافات زوجية أو عائلية، وكم من حالة يتم التكتم عنها لم تدرج في هذه الإحصائيات.
ويمثل العنف الممارس ضد المرأة أحد أكبر القضايا التي توضع على طاولات النقاش في المجالس البرلمانية والحكومية الجزائرية، فالتحولات الاقتصادية والاجتماعية التي تدين الممارسات القديمة وضعت هذا العنف في صلب انشغالاتها، لأن العنف الممارس ضدها يؤدي إلى وفيات وإعاقات تفوق تلك الناتجة عن أسباب أخرى كالأمراض والحوادث المختلفة،
وأكدت الدراسات التي قام بها المعهد الوطني للصحة العمومية أن العنف الأسري خاصة العنف بين الأزواج قد اتخذ منحا تصاعديا مخيفا جدا.
واقترحت الجمعية الجزائرية للتنظيم العائلي هذا المشروع، والذي ينص على حث صانعي القرار على سن قانون يضمن حماية المرأة من جميع أشكال العنف وتثقيف العامة حول هذه القضية بهدف التغيير من مواقفهم السلبية.
الإحصائيات المقدمة تؤكد أن التشريع الحالي لا يحمي النساء بما فيه الكفاية، لأن مواد القانون التي تتطرق بصفة مباشرة لأعمال العنف المرتكبة في حق النساء، والنادرة أصلا مشتتة في قانون العقوبات مما يجعلها عديمة التأثير والفعالية، و اللجوء إلى القانون هو مرهون بحماية الضحايا، لأن عدم إحساس الضحية بالحماية يجعلها تتكتم على فعل العنف الممارس ضدها وبالتالي لن يعاقب مرتكبه.

اقرأ أيضا

بحضور خبراء من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.. “مؤتمر المستقبل” ينطلق بالرباط

انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط، أشغال مؤتمر المستقبل الذي ينظم بتعاون بين البرلمان المغربي بمجلسيه، ومؤسسة "لقاءات المستقبل" ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي.

الجزائر

ناشط سياسي جزائري معارض يكشف خلفيات استدعاء الجزائر سفير فرنسا

قال الناشط السياسي والإعلامي الجزائري المعارض وليد كبير، إن استدعاء الجزائر سفير فرنسا للتنديد بما تصفه" ممارسات عدائية"، يأتي بعد شهور من التوتر عقب الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه.

بمجلس النواب.. أخنوش يستعرض تدابير تعزيز البنيات التحتية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي

يستعرض رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الاثنين، بمجلس النواب التدابير الحكومية الكفيلة بتعزيز البنيات التحتية لتحقيق الإقلاع الاقتصادي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *