إستروزي: “داعش تخترق صفوف المهاجرين القادمين إلى فرنسا”

خرج السياسي الفرنسي عن حزب “الجمهوريين”، كريستيان إستروزي، بتصريحات جديدة مثيرة للجدل حين قال إن عناصر تنظيم “داعش” يتسللون بين المهاجرين الفارين من أتون الحرب في ليبيا وسوريا.
ونقلت الصحافة الفرنسية عن إستروزي، الذي يشغل كذلك منصب عمدة مدينة نيس، قوله إن فرنسا ليست لديها الإمكانيات لاستقبال أعداد المهاجرين القادمين إليها وإيواءهم في ظروف تحفظ الكرامة، داعيا في الوقت نفسه إلى التعامل بحزم مع هذه القضية.
واستشهد الوزير السابق في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي بمعلومات استقاها من مصالح الاستخبارات الفرنسية تفيد باختراق عناصر “داعش” صفوف المهاجرين.
وقال إستروزي “كم يوجد من محمد مراح”، في إشارة إلى الشاب الفرنسي من أصول جزائرية الذي اتهم بارتكاب أعمال إرهابية في فرنسا في 2012، “يوجد في المراكب والطائرات التي تصل إلى فرنسا يوميا محملة بالمهاجرين”.
تصريحات إستروزي قوبلت بانتقادات من قبل البعض، حيث رد عليه الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية دافيد تومسون عبر تغريدات على موقع “تويتر” بالقول إن ما صرح به عمدة نيس غير صحيح وإنه لا يوجد ما يؤكد اختراق “داعش” لصفوف المهاجرين القادمين نحو أوروبا.

إقرأ المزيد: أوروبا خائفة من وصول مقاتلي “داعش” بين المهاجرين السريين
يذكر أن القيادي في حزب “الجمهوريين” سبق له أن أثار الجدل في فرنسا بعد أن صرح سابقا بوجود ما أسماه “طابور إسلامي خامس” وحديثه عن قرب “اندلاع حرب عالمية ثالثة”.

اقرأ أيضا

جان لوك ميلانشون

بعد انتصاره في الانتخابات.. ميلانشون ابن طنجة: “نحن جاهزون للحكم”

بعد نشر نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، التي انتهت مساء الأحد، واعتبرت بمثابة قنبلة سياسية في البلاد، خاطب جان لوك ميلانشون ابن طنجة حشدًا جماهيريًا في باريس قائلًا: "بهذا الاقتراع، اتخذت الأغلبية خيارًا مختلفًا للبلاد

فرنسا.. الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية تحبس الأنفاس

يتوجه حوالي 49.3 مليون ناخب فرنسي، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم برسم الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية لانتخاب نواب الجمعية الوطنية.

الفرنسيون يصوتون في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة

يتوجه نحو 49،5 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم برسم الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة، التي دعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 9 يونيو، بعد قراره بحل الجمعية الوطنية إثر فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *