تميزت زيارة بارك أوباما لكينيا حيث بلد أجداده، والتي زيورها بصفته الحالية كرئيس للولايات المتحدة، بدعوته إلى تحقيق المساواة لمثليي الجنس في أفريقيا.
وصرح أوباما في مؤتمر صحفي على هامش لقاءه بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا “كان موقفي ثابتا حول هذا الموضوع في أفريقيا كلها. وأؤمن بالمبدأ القائل بضرورة التعامل مع كل شخص بطريقة متساوية أمام القانون … وبأن على الدولة ألا تميز أحدا على أساس ميوله الجنسية”.
وفيما بدا مقارنة للمثلية الجنسية بالتمييز العنصري الذي شهدته دول من القارة السمراء والولايات المتحدة في السابق، قال أوباما “بصفتي أفريقيا-أمريكيا في الولايات المتحدة، أدرك بطريقة مؤلمة” عواقب التمييز.
للمزيد:أوما أوباما: معظم اللاجئين يعيشون في إفريقيا
وبمناسبة الزيارة نوه الرئيس الزائر بالتحرك الإفريقي للخروج من دائرة الفقر وتوسع الطبقة الوسطى، حيث لم تعد أفريقيا بالنسبة للعالم المتقدم قارة المجاعات والاضطرابات، وإنما هي قارة الفرص ومعدلات النمو، والتي تؤهل إفريقيا بأن يكون لها طبقة وسطى قوية أغلبها من الشباب المنتجين الذي من الممكن أن يوفروا عوائد اقتصادية للنمو الاقتصادي العالمي. وبدلا من ذلك، يمكن لانعدام الفرص الاقتصادية أن يؤدي إلى انشاء منطقة من القلاقل ليكونوا وقود لجهات معادية للدولة.
وفي الوقت الذي ترتكز فيه رحلة الرئيس أوباما الى أفريقيا على جدول أعمال كينيا وإثيوبيا في شرق أفريقيا، إلا أن الهدف الرئيسي من زيارة أوباما سيكون المشاركة في مؤتمر القمة العالمي لريادة الأعمال (GES) الذي سيعقد خارج نيروبي في الفترة من 24-26 يوليوز.
وكان أوباما وصل إلى كينيا في ساعة متأخرة من الجمعة في زيارة هي الأولى له إلى أرض أجداده منذ انتخابه رئيسا.